سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى مستقيل من «حزب أبوالفتوح»: الإخوان ينفذون مخطط «الأرض المحروقة» «قطب»: انحياز مؤسس «مصر القوية» ل«الإخوان» وموقفه من «30 يونيو» وراء موجة الاستقالات من الحزب
قال محمد قطب، القيادى المستقيل من حزب «مصر القوية» بمحافظة البحيرة، إنه يرفض أى حديث عن التصالح مع تنظيم الإخوان أو باقى حلفائه فى تيار «الإسلام السياسى»، مشيراً إلى أن «الشعب لفظ الإسلاميين على اختلاف فصائلهم بعد تورطهم فى إراقة دماء المصريين». ووصف «قطب»، فى تصريحات ل«الوطن» فكرة «المصالحة» التى يروج لها البعض، بأنها «خيانة»، متسائلاً: كيف نتصالح مع من تسببوا فى الفوضى وقتل وإرهاب المصريين؟ وأضاف «فلا فائدة تُرجى أو تُنتظر من التصالح معهم»، منبهاً إلى أنهم ينفذون حاليا المرحلة الثالثة من مخططهم الذى يستهدف وقف حركة البلد ونشر الفوضى، وتنفيذ سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات، فى إطار سياسة «الأرض المحروقة». وقال «قطب» إن «عجلة الزمن لن تتوقف، ولا بد من تغليب إرادة الشعب، دفعا لمستقبل مصر»، مؤكدا أن «خارطة الطريق ستنفذ من أجل نهوض مصر من كبوتها الحالية، بتحقيق الأمن والاستقرار». وعن أوضاع حزب مصر القوية بمحافظة البحيرة، على إثر تعدد الاستقالات فى صفوفه، قال «قطب» إن أوضاع الحزب غير مستقرة، إذ تقدمت هيئة مكتب المحافظة باستقالة جماعية إلى المكتب السياسى للحزب فى القاهرة، احتجاجا على موقف رئيس الحزب عبدالمنعم أبوالفتوح وقيادات الحزب والمكتب السياسى من ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أنه طلب من القائم بأعمال أمين عام الحزب أحمد سالم، البت فى الاستقالة. وأوضح القيادى المستقيل أن أمانات الحزب فى مدن رشيد وإدكو وأبوحمص والدلنجات، استقالت بالكامل، كما أن عددا من قيادات أمانات كفرالدوار ودمنهور والمحمودية وبدر، سيتقدمون باستقالاتهم.