توقع عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، أن يشهد تنظيم الإخوان انشقاقات وانقسامات عديدة خلال الفترة المقبلة، بسبب الخلافات الحادة داخل التنظيم بين مجموعات من الشباب ورموزها القديمة وقياداتها فى المحافظات. وقال، فى بيان أمس: إن رموز الإخوان يرفضون أى نوع من المحاسبة على تصعيدهم لأعمال العنف والهجوم على الدولة، بينما يرغب عدد من القيادات الشابة والوسيطة فى إنقاذ التنظيم من الانهيار بعد الملاحقات الأمنية لرموزها، فى ظل رفض الشعب المصرى لممارسات الجماعة للعنف والإرهاب وارتباطها بالسلفية الجهادية وتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية بغزة والأجهزة الاستخباراتية بإسرائيل وأمريكا وتركيا التى تتخذ موقفا عدائيا سياسيا وأمنيا سيئا من ثورة 30 يونيو. وطالب «حجاب» الأزهر الشريف والكنيسة المصرية بأداء دور رئيسى فى مواجهة الإرهاب عن طريق التوعية الدينية والتمسك بوسطية الدين. وحذر من الخداع الإعلامى لبعض أعضاء الإخوان فى طرح فكرة الطريق الثالث للتنظيم للخروج من مأزق الانهيار ومحاولتهم خداع الشعب بأن أعدادا منهم ستنتهج أسلوب المراجعات الفكرية ورفض العنف وستعتذر للمجتمع عمّا حدث مثلما فعلت بعض عناصر الجماعة الإسلامية منذ سنوات.