شدد عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان على ضرورة قيام الازهر الشريف والكنيسة المصرية بدور رئيسى فى مواجهة الارهاب لكى تتم بالفكر المستنير والامن القوى معا عن طريق التوعية الدينية والتمسك بوسطية الدين لانها ستصيب فكر الاخوان الداعى للعنف والشهادة من أجل السلطة فى مقتل بالاضافة لقيام الشرطة واجهزة الامن بدور رادع ضد المحرضين ومرتكبى العمليات الارهابية مما يزيد من تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة. وقال حجاب أن جماعة الاخوان مرشحة لأنشقاقات وانقسامات خطيرة خلال الفترة القادمة بسبب الخلافات الحادة داخل الجماعة بين مجموعات من شباب الجماعة ورموزها القديمة وقياداتها فى المحافظات ،لرفض رموز الجماعة اى نوع من المحاسبة عن تصعيدهم لاعمال العنف والهجوم على الدولة ،ورغبة عدد من القيادات الشابة والوسيطة فى انقاذ الجماعة من الانهيار بعد الملاحقات الامنية لرموزها ، فى ظل رفض الشعب المصرى لممارسات الجماعة للعنف والارهاب وارتباطها بالسلفية الجهادية وتنظيم القاعدة والتنظيمات الارهابية بغزة والاجهزة الاستخبارتية باسرائيل وامريكا وتركيا التى تتخذ موقفا عدائيا سياسيا وامنيا سيئا من ثورة 30يونيه . وحذر عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى من الخداع الاعلامى الذى يقوم به بعض أعضاء جماعة الاخوان فى طرح فكرة الطريق الثالث لجماعة الاخوان للخروج من مأزق انهيار جماعة الاخوان فى مصر ومحاولتهم خداع الشعب بان اعداد من جماعة الاخوان سوف تنتهج اسلوب المراجعات الفكرية ،ورفض العنف وسوف تعتذر للمجتمع عن ماحدث من جماعة الاخوان مثلما فعلت بعض عناصر الجماعة الاسلامية منذ سنوات ، وستبدأ هذه المجموعات من اعضاء جماعة الاخوان فى اتخاذ طريق جديد يجمع بين الاتجاه الى الرجوع لدورها الدعوى الدينى مع لجؤ الراغبين منهم فى العمل السياسى الى الانخراط فى أداء دور سياسى من خلال حزب الحرية والعدالة دون ان تهتم بان يشارك فى الحكم ،وسوف وأشار الى أنه سيحدث تتزامن فى طرح هذه الافكار مع الانشقاقات التى ستحدث بها لتهيئة المناخ العام للمجتمع فى مصر لتقبل فكرة الطريق الثالث . وقال حجاب ان ما يتم طرحه حاليا من تلك المجموعات التى تحاول تصوير الامر على انها خروج وانشقاقات عن الجماعة بانه يمثل كذب شديد وفاضح على الشعب المصرى لان جماعة الاخوان لم تقم طوال تاريخها بأية مراجعات فكرية ولم تعترف باخطائها وتعتبر ان التراجع عن مواقفها الخاطئة سيدمر التنظيم كاملا لذلك فانها تواصل طريقها فى العنف والصدام مع الدولة مهما كلفها من مشكلات تؤدى الى دخول اعضاءها الى السجون لسنوات طويلة فى محاولة يائسة للبقاء لاطول فترة على الساحة وتمثيل دور الضحية لكسب تعاطف المواطنين لها وهو ما اصبح مرفوضا جماهيريا بعد ان اكتشف الشعب خديعة جماعة الاخوان. واضاف عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى ان المؤشرات والدلائل تشير فقط إلى انهيار تنظيم الاخوان وتراجع دوره وحدوث انشقاقات مؤثرة به سوف تستمر لفترة طويلة قبل ان يلتئم التنظيم مرة اخرى وهو ما سيستغرق سنوات طويلة بعد خسارته الفادحة وانكشاف أمره فى مصر والعالم بانه ليس تنظيما دينيا أو سياسيا ويفتقر للرؤية فى إدارة شئون الحكم ويخلو من الكفاءات والخبرات التى يمكن ان تتولى مناصب تنفيذية ، وان جماعة الاخوان تؤدى دورا كبيرا ضمن مخططات دولية لاعادة تقسيم المنطقة العربية والاسلامية تقودها تركيا وامريكا واسرائيل وقطر وهو ما يؤثر بشدة على السيادة الوطنية لمصر وسلامة اراضيها وحدودها الجغرافية وأمنها القومى ووحدة شعبها .