شيع أبناء منطقة سيدى جابر فى الإسكندرية، أمس، من مسجد «جبر» بشارع عرفان، جنازة «إيهاب السيد إسماعيل»، الذى قتلته عناصر تابعة لتنظيم الإخوان طعناً، بسبب حمله صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، أثناء مرور مسيرة من مؤيدى الرئيس المعزول أمس الأول «الجمعة». واتهم محمد السيد، شقيق الضحية، تنظيم الإخوان وقياداته ومحمد مرسى بقتل شقيقه وسحله فى الشارع، وذلك فى محضر حرره بقسم شرطة سيدى جابر يحمل رقم «40 جنائى». وقال شقيق «إيهاب» ل«الوطن»: إن «الإخوان هم من قتلوا شقيقى وسحلوه، مستغلين إعاقته». وأضاف: «حق أخى سيرجع بالقانون، والله سينتقم من الإخوان بسبب ما يفعلونه فى البلد». وقال حسن قمرى، صديق الضحية: إن «إيهاب كان يحب السيسى، ويشترى صوراً له ويلصقها على الجدران ويوزعها على محبيه، ويوم الجمعة الماضى كان يحمل صورة للسيسى، ما أثار غضب مؤيدى (المعزول) الذين قتلوه بعد أن سحلوه فى الشارع». من جهة أخرى، هاجم عشرات المتظاهرين الإخوان طفلاً يبلغ من العمر 12 سنة، بسبب وقوفه فى مواجهة مسيرة إخوانية أمس الأول، فى ميدان الساعة بمنطقة فكتوريا شرق الإسكندرية، رافعاً «بوستر» كبيراً كُتب عليه «مصر فوق الجميع»، ويحمل صورة كبيرة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وصورتين للزعيم الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات، كتب عليهما عبارة «مصر صناعة الأبطال»، و«الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة»، مردداً هتاف «السيسى حبيبى». وقال شهود عيان إن الطفل ظل يردد: «مش بخاف من الإخوان، ومرسى مش رئيسى، والسيسى هو حبيبى»، وتداول النشطاء صورة الطفل على مواقع التواصل الاجتماعى.