انتهج تنظيم الإخوان، وحلفاؤه العنف والإرهاب، خلال تظاهراته أمس فى «جمعة الطوفان»، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، واشتبكوا مع الأهالى، وعمدوا إلى قطع الطرق، وتحطيم المحلات فى القاهرة والمحافظات، واشتبك الإخوان مع الأهالى ما أدى إلى سقوط قتيلين فى الإسكندريةودمياط، وفشل فى حشد أنصاره، عقب صلاة الجمعة من مسجدى عمرو بن العاص، والخلفاوى. فيما قالت حركة «إخوان بلا عنف»، إنها أجهضت تحركاته، أمس، بعد مطالبتها أمناء الشُعب بالتوقف عن التظاهر، والامتناع عن تنفيذ أوامر قيادات الإخوان. وفى القاهرة، وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول، وسائقى الميكروباصات فى الزيتون، بعد أن قطع المتظاهرون كوبرى العزيز بالله. وتكررت الاشتباكات فى المعادى، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة. وفى الجيزة، وقعت مناوشات بينهم وبعض الأهالى فى محيط مسجد الاستقامة، وقطعوا شارع الهرم. وفشل تنظيم الإخوان فى حشد مؤيديهم للتظاهر أمام قصر القبة. وشهدت المحافظات، مسيرات للإخوان، اشتبكوا خلالها مع الأهالى، وفى الإسكندرية، تصدى الأهالى لمسيرات الإخوان التى حاولت قطع الطرق، مستخدمين الأسلحة البيضاء ومسدسات الصوت، واشتبكوا معهم فى مناطق «القائد إبراهيم، وسيدى جابر، وسيدى بشر» ونجحوا فى تفريقهم، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 بمنطقة سيدى جابر. وفى دمياط، سمع شهود عيان دوى إطلاق أعيرة نارية، خلال اشتباكات أنصار المعزول مع المواطنين، فى شارع المحطة بمدينة كفر البطيخ، ما أسفر عن سقوط قتيل من أنصار المعزول و8 مصابين. وفى طنطا وقعت اشتباكات بينهم وبين الأهالى أدت إلى إصابة 9 أشخاص، وأحرق أنصار المعزول محلات تجارية فى شارع المحب بشرق طنطا وألقت قوات الأمن القبض على 29 منهم.