قال شعبان المصري، مدير إدارة الضبعة التعليمية، إن المدرسة الفنية للطاقة النووية سيتم الانتهاء من جميع أعمال التشطيب بجميع المباني وتسليمها من الشركة المنفذة في 30 يونيو المقبل عقب فرشها وتجهيزها بالأجهزة اللازمة للدراسة. وأضاف أن الطلاب يدرسون حاليا في إحدى المباني التعليمية في القاهرة لحين الانتهاء من جميع الإنشاءات وسيتم افتتاح المدرسة وإلحاق الطلاب بها مع بداية العام الدراسي الجديد المقبل 2018 - 2019. وتفقد الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، المدرسة بالضبعة وتابع اللمسات الإنشائية النهائية بالمدرسة بحضور مدير إدارة الضبعة التعليمية ومسئولي الشركة المنفذة والمهندس أحمد عيسى، مفوض مشروعات جهاز الخدمة الوطنية بمحافظة مطروح. وأكد النيلي أن المدرسة النووية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط يعد من الإنجازات التعليمية الكبيرة خلال هذا العام والذي يأتي نتاج تعاون مستمر وتنسيق مثمر بين محافظة مطروح ووزارات التعليم والكهرباء والإنتاج الحربي الذين يساهمون في إنشاء وتجهيز المدرسة والمعامل الخاصة بها. وقال النيلي إن المدرسة النووية ستتولى تخريج دفعات من الكوادر الفنية المدربةة على أحدث التكنولوجيا الفنية والأنظمة التعليمية العملية ليلتحقوا بالعمل عقب تخرجهم بمشروع القومي للطاقة النووية الجاري إنشاؤه حاليا بالضبعة، بعد تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم في الورش والمعامل بالكفاءة المطلوبة. وأوضح أن التعليم الفني بهذه المدرسه اتخذ مسارا جديدا في التطوير ليواكب متطلبات السوق طبقا للاحتياجات الفعلية وهي نقلة كبيرة في التعليم في مصر، مشيرا إلى أن هذه المدرسة تحت إشراف مديرية التربية والتعليم بمطروح وإدارة الضبعة التعليمية وسيتم الاهتمام بها ومتابعتها بشكل دوري.
