فيما يجري العمل علي قدم وساق في أول مدرسة ثانوية نووية في الشرق الأوسط بالضبعة وتسليمها لمديرية التربية والتعليم بمطروح بعد الانتهاء من جميع أعمالها في أبريل المقبل, أعلن الدكتور أحمد الجيوشي, نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني, أن المدرسة النووية أحدثت نقلة نوعية وتغييرا جذريا واضحا في نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني الذي يعد الداعم الرئيسي للمنشآت والمناطق الصناعية المصرية وإمدادها بالأيدي العاملة المدربة. موضحا أن الدولة تتجه نحو إنشاء عدد كبير من المدارس الفنية المتخصصة في إطار خطة تطوير التعليم الفني. وأضاف الجيوشي خلال تفقده أمس موقع مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية لمتابعة التجهيزات المتواصلة لجميع المباني والإنشاءات المدرسية والمعامل العلمية والتكنولوجية, فضلا عن الورش الفنية الخاصة بالمدرسة, بحضور الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح, واللواء منير حمدي نائب رئيس هيئة الأبنية التعليمية, والمهندس منصور إسماعيل مدير عام الأبنية أن هناك متابعة شبه يومية للوقوف علي تشطيبات المدرسة واستكمال أعمال الإنشاءات بها تمهيدا لافتتاحها وتشغيلها, موضحا أن التجهيزات مستمرة علي قدم وساق لضمان جاهزية الضبعة النووية مع إمدادها بالأجهزة والمعدات اللازمة للمعامل التكنولوجية.