أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، ماهر أونال، إطلاق "وحدات حماية الشعب" سراح 400 عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة عفرين (شمالي سوريا)، ومحافظة دير الزور (شرقي سوريا) شريطة قتالهم ضد تركيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أونال، في مقر "العدالة والتنمية" (الحاكم) بالعاصمة أنقرة، اليوم الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء. وتطرق أونال، إلى عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، مؤكدا أن بلاده تعطي أولى درجات الاهتمام للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.وأضاف: "نرى بوضوح من الذي يتحرك بجانب المنظمات الإرهابية في المنطقة لا سيما داعش". وأضاف في هذا السياق: يمكن تأكيد أن مسلحي "حماية الشعب" في سنجار (قضاء شمالي العراق يسكنه أكثرية إيزيدية) تمارس الضغط بحق الإيزيديين، ويقترحون على الفقراء منهم دفع 250 دولار شهريا بغية تجنيدهم في صفوفهم ومشاركتهم في معارك باسم التنظيم، على حد تعبيره. لكن أونال، أوضح أن الغالبية العظمى من الإيزيديين يرفضون ذلك، ومنهم من يضطر لترك المنطقة، هاربا من ضغوط التنظيم.كما لفت أونال، إلى نقل التنظيم عناصره من محافظة الرقة (شمال شرقي سوريا) إلى عفرين، بغية تعزيز الإرهابيين فيها، على حد وصفه. وفي سياق آخر، أشار أونال، إلى التوافق بخصوص الحفاظ على حاجز 10 بالمائة كنسبة حسم لدخول الأحزاب السياسية بالبلاد إلى البرلمان.