جاء اختيار الدكتور هشام قنديل رئيساً للحكومة الجديدة مفاجأة صادمة للقطاع الاقتصادى، خاصة بعد أن شهدت الأيام الماضية طرح أسماء قيادات اقتصادية ومصرفية لتشكيل الحكومة، مثل الدكتور محمود أبوالعيون، محافظ البنك المركزى الأسبق. وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن اختيار قنديل لرئاسة الحكومة كان مفاجأة كبيرة للقطاع التجارى والاقتصادى، ويعد اختياراً غير موفق وبداية سيئة للإخوان. وأضاف أن قنديل لا يمتلك خبرات كافية تؤهله لأن يكون رئيساً للوزراء. وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن تشكيل الوزارة الجديد لا يختلف فى أهميته عن اختيار رئيسها، وسيمثل هذا التشكيل، إذا اكتمل بالتوافق ما بين القوى السياسية فى الشارع المصرى، استقراراً سياسياً، وسيضع أسس الإصلاح الاقتصادى وهو ما سينعكس على أداء البورصة. وأوضح محمد الجنيدى، مدير نقابة المستثمرين الصناعيين، أن اختيار قنديل لتشكيل الوزارة الجديدة يعد مفاجأة للجميع، متوقعاً مواجهة الرئيس الجديد للحكومة تحديات كبيرة، أولها تشكيل حكومة ائتلافية وطنية. وقالت مى عبدالحميد، رئيس صندوق دعم وتنشيط التمويل العقارى، إن اختيار قنديل لرئاسة الحكومة يعد إشارة واضحة بأن الرئيس مرسى يرغب فى إسناد المهام الصعبة لمسئولين فى شرائح عمرية صغيرة. وقال محمد الجندى، رئيس مجلس إدارة شركة «النصر للإسكان»، إن الانطباع الأول عن قنديل هو أنه صغير السن متعلم فى الخارج مؤيد للثورة.