شيع آلاف المواطنين بالمحافظات، أمس، جنازات 3 شهداء، اثنين من الشرطة ومدنى، سقطوا خلال الاشتباكات الأخيرة بين الشرطة والإرهابيين، فى الوقت الذى استشهد فيه ضابط بالقوات المسلحة فى هجوم شنه مسلحون على كمين عزالدين الأمنى عند مدخل مدينة الإسماعيلية، فيما نجحت قوات الجيش فى القبض على أحد المشتبه بهم، وقالت مصادر أمنية: إن مجهولين أطلقوا النار صوب الكمين من إحدى حدائق المانجو المجاورة له من الجانب الآخر لترعة الإسماعيلية، ما أدى إلى مصرع ملازم أول بالقوات المسلحة فى الحال. فى الغربية، شيع الآلاف من أهالى كفر حجازى بالمحلة الكبرى جنازة رقيب الشرطة السيد مصطفى «21 سنة» الذى استشهد فى الهجوم المسلح على أتوبيس قوات الأمن المركزى بالعريش، وتحولت الجنازة إلى مسيرة حاشدة ردد خلالها الأهالى هتافات: «لا إله إلا الله.. الإخوان والإرهاب أعداء الله». وفى أسوان، تحولت جنازة أحمد فرج الله أحمد، عريف شرطة بقوة مركز دراو، الذى استشهد برصاص مهربين، إلى تظاهرة ضد الإرهاب، ردد خلالها الأهالى هتافات تطالب الجيش والشرطة بتكثيف الجهود للقضاء على الانفلات الأمنى. وفى الدقهلية، شارك آلاف المواطنين من أبناء المنصورة فى تشييع جثمان الشهيد شريف فتوح القماش «41 سنة» مندوب مبيعات، الذى سقط أثناء اشتباكات الإخوان مع الشرطة خلال مظاهرات 30 أغسطس، ورفع المشيعون لافتات تُحمل صورة الشهيد مكتوباً عليها «الإخوان القاتلون».