أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الجديد، أنه بمجرد صدور القرار الرئاسي في 2 أغسطس بتعيينه وكيلًا للأزهر خلا منصب العمادة، حيث كان يتولى منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر. وأشار شومان إلى قيامه بتفويض أحد الزملاء بالكلية قبل صدور القرار الرئاسي بأيام للقيام بمهام العميد عند غيابه، نظرًا لأنه لم يتم تعيين وكيل للكلية حتى الآن، على أن يتم يوم الأحد المقبل الإعلان عن فتح باب الترشح لإجراء انتخابات بين أساتذة الكلية ليختار من بينهم عميدًا جديدًا. وأضاف شومان، في تدوينة له: "أنا أحتفظ بلقب أقل فترة عمادة في تاريخ جامعة الأزهر وهي 20 يومًا، وتحتفظ الكلية بلقب أكثر الكليات انتخابًا للعمداء، حيث تمت 3 مرات في سنتين، وأكثر كلية طاردة لأبنائها في شهرين؛ حيث تم اختيار العميد الأسبق وزيرًا للأوقاف حاليًا، والعميد السابق تم اختياره وكيلًا للأزهر". وفيما يتعلق بتولي شومان منصب الأمين العام لهيئة كبار العلماء، لفت شومان إلى أن الأمانة العامة لا تتعارض مع الوكالة لأن الوكيل بصفته رئيسًا لكثير من اللجان وعضوًا بلجان وهيئات الأزهر الأخرى كمجمع البحوث والمجلس الأعلى للأزهر وهيئة كبار العلماء، أعلى هيئة من هيئات الأزهر الشريف.