إقبال ضعيف على «معرض الكتاب» مع عودة المدارس.. والأجنحة بلا زوار

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب اليوم إقبالاً ضعيفاً من الزائرين، فيما خلت بعض الأجنحة الموجودة داخل المعرض تماماً من الزوار، وذلك لأول مرة منذ افتتاح دورة المعرض التاسعة والأربعين قبل أسبوع، وهو الأمر الذى أرجعه الكثيرون إلى بدء التيرم الدراسى الثانى بعد انتهاء إجازة منتصف العام.
وقال «محمد حسين»، أحد الباعة فى سور الأزبكية، «إن الإقبال على شراء الكتب انخفض هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، رغم أن أسعارها لم تختلف كثيراً، إذ ما زالت بعض الكتب القديمة تباع ب5 جنيهات للكتاب، وفى الأسبوع الأول كان هناك إقبال كبير على المعرض، لكن نسبة البيع والشراء كانت منخفضة، وأسعار الكتب هنا أقل بكتير من الأسعار اللى بنبيع بيها عند سور السيدة زينب، لأن هدفنا جذب أكبر عدد من الجمهور».
ورغم الإقبال الضعيف على شراء الكتب من سور الأزبكية ودور النشر الخاصة، قالت الهيئة العامة لقصور الثقافة فى بيان اليوم إن إصداراتها حققت «رقماً قياسياً» جديداً فى المبيعات ضمن سلاسل النشر المختلفة بالمعرض، حيث بلغت قيمة المبيعات مع نهاية الأسبوع الأول من المعرض حسب البيان 158 ألف جنيه، علماً بأن متوسط سعر الكتاب 7 جنيهات.
«هيئة الكتاب» تسجل 158 ألف جنيه فى الأسبوع الأول.. و«بعثة سيد قطب» الأكثر مبيعاً
من جانبها، قالت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية إن كتاب «بعثة سيد قطب.. الوثائق الرسمية» للكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، تصدر الكتب الأكثر مبيعاً بين إصدارات الهيئة خلال فترة المعرض حتى أمس. وقالت دار الكتب فى بيان إن «الكتاب حقق مبيعات كبيرة مع عدد من إصدارات دار الكتب والوثائق الأخرى».
وأضاف بيان الهيئة أن قيمة المبيعات فى جناح دار الكتب خلال الأسبوع الأول للمعرض 200 ألف جنيه، منوهة بأن كتاب «بعثة سيد قطب» يكشف أفكار «قطب» وسلوكه الشخصى أثناء دراسته فى الخارج، فضلاً عن رصد علاقته بأبناء جيله من المفكرين والكتاب، والخلاف الذى حدث بينه وبين أعضاء تنظيم «الضباط الأحرار» بقيادة جمال عبدالناصر، وأن «المعلومات الواردة فى الكتاب جاءت موثقة ما يمنحه أهمية تاريخية».