وصف ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية بأنها عقيمة. وقال عبد ربه لإذاعة صوت فلسطين "رغم أننا اتخذنا قرارا بالمشاركة بالمفاوضات نحن نرى الآن ما كنا نتوقعه بأن الأمل أن تتقدم ضعيف للغاية، بل هو أمل معدوم في هذه اللحظة، انها مفاوضات عقيمة". وأضاف "إن إنقاذ هذه العملية السياسية، لا يكون فقط بتكثيف اللقاءات والاجتماعات وتقديم وعود بمزيد من اللقاءات الأمريكية مع الأطراف بل بموقف أمريكي واضح وضاغط على إسرائيل". وأوضح ياسر عبد ربه أنه "حتى الآن لم يتحقق أي تقدم، وقلت هذا الكلام بشكل واضح". وأضاف أن "إسرائيل لم تلتزم بوقف الاستيطان، نحن نرى أن استمرارها بعلميات الاستيطان يدمر أي فرصة أمام هذه العملية السياسة، لهذا السبب إما أن يزول هذا الاحتلال وكل مظاهر الاستيطان وإما أن تكون هذه العملية السياسية محكوما عليها بالفشل والانهيار". ورأى عبد ربه أن "مواعيد اللقاءات التفاوضية وعددها ليس هو المهم". وقال "لا أتابع مواعيد الجلسات، وليس هذا هو الشأن الذي يجب أن نهتم به، متى عقدت ومتى لم تعقد، ولكن الأمر الأساسي هو أنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أن هذه المفاوضات قد حققت أي تقدم على الإطلاق". واستؤنفت مفاوضات السلام نتيجة جهود كثيفة بذلها كيري الذي عقد مع الطرفين أول لقاء في واشنطن في 30 يوليو بعد توقف استمر ثلاث سنوات وذلك بشكل رئيسي بسبب استمرار إسرائيل في الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله، أمس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي على الأرجح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأسبوع المقبل. ويلتقي كيري الأحد المقبل في روما بالوفد الوزاري العربي المعني بعملية السلام.