وصف مسؤول فلسطيني رفيع الأربعاء المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، التي استؤنفت بعد 3 سنوات من التوقف برعاية أميركية، بأنها "عقيمة". وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" إنه "رغم أننا اتخذنا قراراً بالمشاركة بها (المفاوضات) نحن نرى الآن ما كنا نتوقعه بأن الأمل من هذه المفاوضات بأن تتقدم ضعيف للغاية بل... هو أمل معدوم في هذه اللحظ طبقا لما ذكرت "سكاى نيوز". وأضاف "إن إنقاذ هذه العملية السياسة لا يكون فقط تكثيف اللقاءات والاجتماعات وتقديم وعود بمزيد من اللقاءات الأميركية مع الأطراف"، موضحاً أنه "حتى الآن لم يتحقق أي تقدم قلت هذا الكلام بشكل واضح". وأشار عبد ربه إلى أن "إسرائيل لم تلتزم بوقف الاستيطان.. نحن نرى استمرار قيامها بعلميات الاستيطان يدمر أي فرصة أمام هذه العملية السياسة، لهذا السبب إما أن يزول هذا الاحتلال وكل مظاهر الاستيطان وإما أن تكون هذه العملية السياسية محكوم عليها بالفشل والانهيار". ويرى عبد ربه أن مواعيد اللقاءات التفاوضية وعددها ليس هو المهم، وقال "لا أتابع مواعيد الجلسات وليس هذا هو الشأن الذي يجب أن نهتم به متى عقدت ومتى لم تعقد، ولكن الأمر الأساسي هو أنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أن هذه المفاوضات قد حققت أي تقدم على الإطلاق". وأضاف "الموقف الإسرائيلي هو الموقف الإسرائيلي الذي نعرفه على الأرض وما تقوم به قوات الاحتلال من أجل أن تواصل سياسة الاستيطان وتخريب كل فرصة ممكنة لتحقيق سلام عادل ومتوازن ولتطبيق حل الدولتين".