استياء بين المصريين فى الخارج لعدم تمثيلهم «فى تعديل الدستور»

اتحاد المصريين فى أوروبا يبحث الإجراءات القانونية لإعادة تشكيل اللجنة

أعلن اتحاد المصريين فى أوروبا رفضه القاطع للتشكيل النهائى للجنة الخمسين لصياغة الدستور، وذلك بسبب إقصاء المصريين فى الخارج وعدم تمثيلهم فى اللجنة. وقال الاتحاد برئاسة الدكتور عصام عبدالصمد فى بيان له مساء أمس الأول: «كان من الواجب أن يحصل المصريون فى الخارج على حقهم فى تعديل الدستور، خاصة أن الأعداد تشير إلى وجود ما يقرب من 8 ملايين مصرى بالخارج، وهو عدد يمثل تقريباً 10% من تعداد سكان مصر».
وأكد الاتحاد أنه طالب المسئولين مراراً وتكراراً بأن يولوا مزيداً من الاهتمام إلى دور المصريين المغتربين فى بناء المجتمع المصرى. وقال الاتحاد إن الدكتور عصام عبدالصمد يبحث مع المستشار طارق محمود عشماوى، المستشار القانونى للاتحاد الإجراءات القانونية التى قد يلجأ إليها الاتحاد إذا لزم الأمر، وعقد الدكتور أحمد سمير خير الله، الأمين العام للاتحاد وجمال الشويخ المستشار السياسى للاتحاد جلسة مباحثات فى القاهرة مساء أمس مع المحامين لبحث الموقف. ومن جانبه، قال أحمد حسين، أحد أبناء الجالية فى بريطانيا ل«الوطن» إن الإعلان عن أعضاء لجنة الخمسين دون أن تضم أى ممثل عن المصريين فى الخارج، أصاب المصريين فى الخارج بالإحباط واليأس من تمثيلهم فى كتابة دستور بلادهم. أضاف حسين، أن «هذا الإجراء رسخ لدى المصريين فى الخارج نفس الشعور من قبل جماعة الإخوان المسلمين، بأن هناك تجاهلاً تاماً للمصريين فى الخارج ولم يعد هناك اهتمام أو الشعور بهم وجعلهم من نسيج الوطن».
ودعا حسين إلى تعديل قائمة أعضاء لجنة الخمسين، ووضع على الأقل شخصين يمثلان المصريين فى الخارج للاشتراك فى كتابة الدستور الجديد للبلاد. وأشار أحمد حسين إلى أن المصريين فى الخارج يساندون الاقتصاد المصرى بالتحويلات الشهرية وغيرها من الأمور الأخرى التى تدعم مصر وتمثلها فى بلدان العالم، فلا يمكن أن تتجاهل الحكومة الجديدة تمثيلهم فى كتابة الدستور الجديد ووضعهم فى الصورة.
أخبار متعلقة :
مفتى الجمهورية: عضويتى باللجنة مسئولية وطنية ولا خروج عن «الهوية الإسلامية» فى الدستور
غضب داخل الهيئات القضائية لتجاهل تمثيلهم ب«لجنة الخمسين»
استياء بين المصريين فى الخارج لعدم تمثيلهم «فى تعديل الدستور»
قيادات نسائية: نسبتنا فى اللجنة لا تزيد عن 10٪
«النقابات المهنية»: اللجنة تجاهلت ترشيحاتنا وتهميشنا أصبح داءً لدى السلطة
«الشباب الليبرالى» تتحفظ على اختيار «البدوى وأبوالغار»