أطلق حزب المؤتمر حملة جديدة له، تحت عنوان حملة "الوعي"؛ لتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، وأكد الحزب في مؤتمر جماهيري حاشد عقده، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب وبحضور، حامد الشناوي الأمين العام للحزب والدكتور أحمد إدريس أمين العضوية، وعضو المجلس الرئاسي للحزب، وأحمد خالد، أمين شباب حزب المؤتمر، وهناء سليمان صبرة أمين الحزب بمحافظة الجيزة أول، والقيادات السياسية والتنفيذية بمحافظة الجيزة، وعدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة الجيزة منهم الدكتور محمد عبد الحميد وهيام حلاوة عضو الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر. وشهد المؤتمر مظاهرة حب للرئيس السيسى ورفع مئات الحاضرين العلم المصري وصور الرئيس السيسي، مؤكدين على أن الإنجازات الكبيرة والمتعددة التي حققها الرئيس السيسي، في جميع أنحاء البلاد، تتطلب استمرار الرئيس السيسي، وترشحه لفترة رئاسية جديدة؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح مصر وشعبها، معربين عن سعادتهم الغامرة بإعلان الرئيس السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية. وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، في كلمته أن هذا المؤتمر هدفه الأساسي، دعم ترشح الرئيس السيسي، لفترة رئاسية جديدة، الذي يحقق كل يوم إنجازات جديدة لصالح مصر وشبعها بصورة، لم نراها منذ أكثر من نصف قرن. وقال "صميدة"، أن الرئيس السيسي نجح فى ثورة 30 يونيو عام 2013 فى إنقاذ مصر والشعب المصرى والمنطقة باسرها من عصابة ارهابية حاولت اختطاف مصر، مؤكدا على أن حزب المؤتمر بقياداته وأعضائه وشبابه واتحاد المرأة به، سيقوم بعقد سلسة من المؤتمرات على مستوى الجمهورية؛ لتأييد الرئيس السيسي، مؤكدا أننا جميعا سيكون لنا دورنا في حشد الشعب المصري العظيم، أمام صناديق الاقتراع لتأييد الرئيس السيسي الاصلاحي الذي؛ لأهدف له من خلال برامجه الإصلاحية سوى تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية لمصر وشعبها. وأكد الربان عمر المختار صميدة أننا مع الرئيس السيسي، ونؤيده لاستكمال تأسيس الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية، معلنا إطلاق حزب المؤتمر لحملة "الوعى"، لشرح واستعراض إنجازات الرئيس السيسي، واهمية المشاركة الجماهيرية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية، وأكد أهمية دور المراة المصرية في التوعية وحث الشعب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتأييد الرئيس السيسي فيها. ومن جانبه أكد حامد الشناوي الأمين العام لحزب المؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحظى بتأييد كبير وحب غير مسبوق، في قلوب وعقول كل الشعب المصري، مؤكدا على أن الرئيس السيسي، لم يعد رئيسا لمصر وشعبها وإنما هو قائد وزعيم الأمة العربية. وأشار "الشناوي" إلى أن السيسي أعاد لمصر ريادتها الإقليمية والعربية والدولية، موجها التحية لأبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية لدورهم البطولي في مواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام. وقال حامد الشناوي، إن النساء قادمات وسيكون لهن دورهن العظيم في الانتخابات الرئاسية، وقالت النائبة هيام حلاوة إننا نؤكد وندعم الرئيس السيسي، الذي حقق إنجازات كبيرة لمصر وشعبها متوجهة بالتحية لأبطال القوات المسلحة الباسلة، والشرطة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، وقالت كل التحية لشهداء الجيش والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها. وأعلن النائب الدكتور محمد على عبد الحميد، أن تأييد الرئيس السيسي، أصبح واجبا على جميع المواطنين لأن إنجازاته تتحدث عن نفسها، مؤكدا أن الشعب المصري العظيم، سوف يؤكد للعالم كله أنه يؤيد الرئيس السيسي، وذلك من خلال توافد الشعب المصري على صناديق الانتخابات الرئاسية. كما اكدت الدكتورة هناء سليمان صبرة، أمين حزب المؤتمر بالجيزة أول، أن الرئيس السيسي، وبلغة الأرقام نجح في إنقاذ مصر من مؤامرة تدميرها اقتصاديا من خلال برنامج إصلاحي اقتصادي، مطالبة الجميع بدعم الرئيس السيسي لاستكمال إنجازاته لتعبر مصر الى مستقبل مشرق وأفضل متوجهة بالتحية والتقدير للجهود الكبيرة للرئيس البطل السيسى والجيش المصرى في إنقاذ مصر من الضياع وتحريرها من اعضاء تنظيم الفاشية الدينية الذين أرادوا اختطافها. وقالت "صبرة" إننا فى محافظة الجيزة سوف نثبت للرأي العام العالمي ان الرئيس السيسي له شعبية كبيرة وسوف نثبت ذلك أمام صناديق الانتخابات الرئاسية مؤكدة ان ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية كان مطلبا شعبيا واكد الشيخ حسين ال عامر امين القبائل العربية، انه يحق لكل المصريين والشعوب العربية، أن يفتخروا بالزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح قائدا وزعيما للأمة العربية كلها. كما أكد أحمد خالد، أمين شباب حزب المؤتمر أن الشعب المصري العظيم، يستحق كل الشكر والاحترام لقدرته على مواجهة التحديات، التي تواجه مصر، مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي، تتحدث عن نفسها وكلنا نؤيده ونسانده لنعطي رسالة للعالم كله، أمام صناديق الانتخابات هذا اليوم، الذي ينتظره العالم كله لنؤكد للعالم أن مصر لا يمكن، أن تهزم أو تنكسر أبدا، وسوف تواصل نجاحاتها لتكون دولة مدنية حديثة.