أعلن وزير خارجية البرتغال روي ماشيتي، أن بلاده تفضل أن يكون أي تدخل عسكري محتمل في سوريا مستندا إلى تفويض من الأممالمتحدة، طالما كان ذلك ممكنا. وأضاف ماشيتي في تصريح صحفي اليوم: "مع أننا نتفهم ضرورة معاقبة عمل يخرق بشكل فاضح القانون الدولي، يبدو لنا أن أي تدخل يجب أن يتم، ما دام ذلك ممكنا، استنادا إلى تفويض". وأوضح أنه "حتى لو لم يبقَ سوى القليل من التشكيك" في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، فإن البرتغال تنتظر "تطورات"، لأن "المواقف على الساحة الدولية في غاية الحذر، وبينها موقف الولاياتالمتحدة"، مشددا أمام نظيره الأنجولي جورج شيكوتي، على أن أي تدخل عسكري يجب أن يحترم "مبدأ التناسب، وتكون أهدافه محدودة".