حبس عجوز بتهمة خطف الأطفال لاستغلالهم في التسول

قررت نيابة حلوان حبس عجوز 4 أيام على ذمة التحقيقات للاتهامه بخطف الأطفال بالقاهرة والجيزة، واعترف المتهم بارتكابه 3 جرائم مماثلة.
كان مأمور قسم شرطة المعصرة، تلقى بلاغا من محمد عبدالرحيم علي حسين (تاجر) ونجلته جنة، وقرر الأول أنه بتاريخ 30/12/2017م توجهت نجلته لشراء بعض المستلزمات بالمنطقة سكنه وعقب مرور نحو 8 ساعات من اختفائها وحال بحثه عنها ورد إليه اتصال هاتفي من إحدى السيدات وتدعى مها سيد محمد أبو الخير يتضمن بعثورها على ابنته بالقرب من سوبر ماركت أولاد زكريا بشارع على الكسار دائرة قسم شرطة المعصرة وتوجه إليها وعثر عليها. ولم يحرر محضر بالواقعة.
وأضاف المبلغ أنه عقب عودتها كانت تعاني من صدمة وحالة نفسية سيئة وعقب تحسن حالتها، قررت أن مجهول -أدلت بأوصافه التقريبية- استدراجها واصطحابها من منطقة سكنها بدعوى شراء بعض الحلوى واستقلت صحبته مترو الأنفاق وتوجه بها لمحل إقامته بالقرب من مكان العثور عليها بمنطقة المعصرة وتمكنت من مغافلته والهرب حيث قابلتها إحدى السيدات "الشاهدة" وتواصلت معها حتى وصول أهليتها.
وشكل فريق بحث وباستدعاء المدعوة مها سيد محمد أبو الخير أيدت ما جاء بأقوال المبلغ وابنته مضيفة بأنه في أثناء سيرها شاهدت الطفلة في حالة بكاء فهدأتها وعلمت منها بقيام شخص مجهول باستدراجها من منطقة سكنها بالوراق.
وتمكنت وحدة مباحث القسم بإرشاد الطفلة من تحديد مكان احتجازها بغرفة كائنة بالعقار رقم 16 شارع 11 عزبة خليل، وبضبط قاطنها عثر داخل الغرفة على ملابس أطفال وتعرفت عليه المجني عليها حيث ادعى أن اسمه علي محمود سليمان حسن، ولا يحمل تحقيق شخصية، ومن خلال الاستعانة بمصلحة الأدلة الجنائية والكشف عن المذكور ببصمات يده أمكن تحديد صحة اسمه.
وتبين أنه يدعى "فاروق ب.أ.م" (60 عاما) سابق اتهامه في قضيتين (خطف 1370 لسنة 1987م القليوبية) وأخلى سبيله فيها عقب تنفيذ العقوبة بالسجن 3 سنوات، والقضية رقم 31578 لسنة 1999م البساتين خطف أنثى، وأخلى سبيله فيها عقب تنفيذ عقوبة السجن لمدة 15 عاما.
بمواجهته بالتحريات والمعلومات وأقوال المجني عليها اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بقصد استغلالها في أعمال التسول، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 634 لسنة 2018م إداري القسم، وبتطوير مناقشته للربط بينه وبين الحوادث المجهولة اعترف بارتكاب واقعتين مماثلتين بذات الأسلوب. تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.