«تعليم الفقراء» أو تعليم «الدرجة الثالثة». هكذا يصف الخبراء التعليم الفنى، الذى بات المصريون ينظرون إليه على أنه تعليم للفاشلين المقصرين فى الدراسة. الدولة بدورها أسهمت فى تدهور التعليم الفنى، رغم أنه يستنزف ملايين الجنيهات من ميزانية الدولة، ولا توجه الدولة جهودها للتعليم الفنى أو النهوض به، برغم أنه يضم نحو 46% من طلاب المرحلة الثانوية بأنواعها، ومن هنا تحول التعليم الفنى إلى وسيلة لتخريج أُميين علميا وعمليا، بسبب ضعف مستواهم الدراسى، وتدريبهم، وعدم توافر فرص عمل لهم، أو استيعابهم فى سوق العمل. «الوطن» تفتح ملف التعليم الفنى، وتبحث مع المجتمع المدنى عن سبل لحل أزمته.