انقسم سياسيو دمياط مابين مؤيد ومعارض لتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فبينما رأى المؤيدين أن اللجنة جاءت معبرة عن الثورة المصرية والتشكيل خالى من سيطرة فصيل بعينه، رفضها المعارضون لعدم وجود فقهاء دستوريين بين أعضاء اللجنة. من جانبه، اعتبر عمرو الخميسى ناشط سياسى وحقوقى تشكيل لجنة الخمسين "خير معبر عن نسيج المجتمع المصري وعن هويته وعن الثورة المصرية، فالآن عادت لأهلها بعد أن اختطفها تنظيم الإخوان الإرهابي بدستور العار الطائفي الذي لم يصمد سوى خمسة أشهر". وأبدى عمار رخا منسق حركة "تغيير" ترحيبه بتشكيل لجنة الخمسين، قائلا "الاختيارات تبدو موفقة ولكن المنتج النهائى هو الفيصل، فجميعنا يطمح فى دستور يرسخ لكرامة المصريين". واعترض معتز عوض الناشط السياسي على تشكيل اللجنة، قائلا "التشكيل لايشمل فقهاء دستوريين رغم أن مصر بها أعظم الفقهاء الدستوريين". وتابع عوض قائلا "ليس من المنطق أن يكون بين الأعضاء بسام الزرقا والسيد البدوى والهلباوى، فى ظل عدم وجود الدكتور إبراهيم جاويش الفقيه الدستورى"، مشيرا إلا أننا "لانحتاج لمن يمثلنا عن التيار الإسلامى سوى الأزهر الشريف وليس أحد آخر".