فجر الموسيقار الكبير عزالدين حسنى، شقيق السندريلا الراحلة سعاد حسنى، مفاجأة مدوية، في الذكري ال 11 لرحيلها، وقال فى تصريحات خاصة ل "الوطن"، إن سعاد تزوجت فعلا بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وأنه كان بنفسه شاهدا على عقد الزواج العرفى في بداية الستينات. يبرر عزالدين حالة السرية التى فرضها حليم والسندريلا على زواجهما، بأنهما كانا خائفين من تأثير إعلان الخبر سلبيا على شهرتهما وقتها، خصوصا العندليب الذي اكتسح الساحة الغنائية في تلك الفترة. وكشف شقيق السندريلا عن أنه كان مقرراً تحويل الزواج العرفي إلى رسمي بعد فترة معينة، لكن عبدالحليم تباطأ في إتمامه، فما كان من سعاد بعد أكثر من عامين، إلا أن طلبت الطلاق وفسخ العقد، وقال: "بحزن شديد وبهدوء نفذ عبدالحليم طلبها، لتنتهي أجمل وأحزن وأدفأ قصة حب بين نجمين في تاريخ السينما المصرية". كانت حقيقة زواج حليم من سعاد، مادة مثيرة منذ رحيل العندليب في 30 مارس 1977، وكانت ذكرى وفاته فرصة لفتح مولد الحديث عن الأمر، وتزايدت الاجتهادات بعد وفاة السندريلا، على اعتبار أن طرفى القضية غير موجودين ولن يراجعا أحدا فيما ينشر أو يقول. وتعد هذه المرة الأولى التى يظهر فيها شاهد على الزواج. ومن المفارقات التى يتحدث عنها عزالدين أن يوم عيد ميلاد حليم في 21 يونيو 1929 يوافق يوم رحيل السندريلا في 21 يونيو 2001. ويضيف إنه انتهى من كتابة قصة حياة شقيقته وتفاصيل عودته بجثمانها من لندن، لافتاً أن الكتاب سيكشف مجموعة من أسرارها تنشر للمرة الأولى، بينها تفاصيل الزواج السادس لشقيقته من شخصية مشهورة، مؤكداً أن هذا الزواج لم يدون في سجلات الأحوال الشخصية، وأن المدون فقط 5 زيجات، من المصور صلاح كريم، وعبدالحليم حافظ، وعلى بدرخان، وزكي فطين عبدالوهاب، وماهر عواد. وبعد 11 عاما على رحيلها، لا تزال السندريلا مصدرا للغموض، إذ لم تصل جهات التحقيق إلى نتيجة نهائية بشأن طريقة وفاتها وما إذا كانت انتحرت أو قتلت.