قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، إنه لم يتخذ قراراً بعد فيما يخص التدخل العسكرى فى سوريا، مشيراً إلى أن لديه عدداً كبيراً من الخيارات لعقاب النظام السورى، من بينها التدخل العسكرى. وقال مصدر عسكرى روسى: إن وزارة الدفاع الروسية قررت إرسال سفينتين مضادتين للغواصات وطوربيدات صواريخ إلى البحر المتوسط، بسبب تطورات الأوضاع فى سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن أرسلت 6 طائرات حربية من طراز «تايفون» إلى قاعدتها فى قبرص لحماية المصالح البريطانية، مؤكدة أنه إجراء احتياطى، وأن الطائرات لن تشارك فى أى عمل عسكرى ضد سوريا. واحتشد متظاهرون بريطانيون خارج مقر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون احتجاجاً على التدخل المحتمل فى سوريا، وقال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند: إنه يجب التركيز على محور الحل السياسى للأزمة، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا تمكن المجتمع الدولى من وقف القتل وزيادة الدعم لمعارضى الرئيس السورى بشار الأسد. وقال مسئولون أتراك إن بلادهم تتأهب لهجمات كيماوية سورية محتملة، وإنه جرى تخزين الأغذية والأقنعة الواقية من الغازات على طول الحدود مع سوريا. وقال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز: إن ما يحدث فى سوريا جريمة ضد الإنسانية والقانون الدولى، وإن بلاده سترد بقوة إذا حاولت سوريا إلحاق الضرر بأمنها. ورفضت بلجيكا توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، بينما حمَّلت إيطاليا «بشار» مسئولية استخدام الأسلحة الكيماوية. وحذر رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى مما وصفه ب«التداعيات الخطيرة التى ستنجم عن توجيه ضربة عسكرية»، وقال النائب الوليد سكرية، عضو كتلة «حزب الله» بالبرلمان اللبنانى: إن الحزب لا يقرر الحرب على إسرائيل، ولكن الضربة الأمريكية المتوقعة ستكون لها تداعيات، خصوصاً إذا ما قررت سوريا ضرب إسرائيل. وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الأوروبى إيلمار بروك: إنه لا تزال هناك حاجة للمفاوضات لإيجاد حل دائم بدلاً من اتخاذ أى عمل عسكرى فى الوقت الحالى، معلقاً: «الحل السياسى لا يزال مطلوباً». وقالت الحكومة الألمانية، فى بيان أمس، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين اتفقا على أنه لا يمكن حل الصراع فى سوريا إلا سياسياً.