قال المخرج حسني صالح، إن الإسفاف الذي وصلت له بعض الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة يتطلب شيء من الرقابة والمتابعة للأعمال، ليتم عرض الجيد واستبعاد المسيء، مشيرًا إلى أنها تسيء للوطن لأنها تعرض على مستوى العالم كله. وأضاف "صالح"، ل"الوطن": "أنا في صف الانتقاء لصالح الجودة والأعمال ذات القيمة والرسالة، ولكن حتى يحدث ذلك لابد من وجود متخصصين سواء نقاد أو مخرجين وكتاب مثل محمد فاضل وعبدالرحيم كمال، حتث يكون عاملهم قائم على أسس وموضوعية مدروسة". وأوضح "صالح": "الفترة الأخيرة شهدت وجود عدد من الأعمال لاترتقي للعرض، وكان أولها طرح موضوعات خارجة عن نطاق أصولنا وطباعنا وتقاليدنا المجتمعية، باعتبارها (فورمات) يتم تمصيرها، لم تضيع هويتنا إلى تلك الدرجة، وبالطبع هنا يجب التفريق بين الأدب العالمي أو ما يطلق عليها (فورمات) لا تتسق مع بذورنا الشرقية". يذكر أن لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيمم الإعلام، قررت عقد لقاء مع خالد عبدالجليل بصفته رئيسا للرقابة الفنية، ودعوة رؤساء القنوات الفضائية الخاصة لحضور جلسة استماع لوجهات نظرهم في مشاكل الدراما التليفزيونية يوم 3 يناير المقبل، بالإضافة إلى مناقشة الانتقاء مما تحت أيديهم من مسلسلات طبقا للمحتوى الدرامي والمستوى الفني ومراجعة محتوى الأعمال التي سيختارونها للعرض فب شهر رمضان المقبل، وتشجيع عمل مواسم درامية ممتدة على مدار السنة وليس في شهر رمضان فقط.