تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة سوهاج من القضاء على أخطر بؤرة إجرامية بمحافظات الصعيد، «قرية القرامطة»، خلال حملة تبادلت فيها إطلاق النيران مع «مطلوبين»، ما أسفر عن مصرع 3 من أخطر العناصر الإجرامية. وتعد «القرامطة» التابعة لمركز سوهاج، من أخطر تجمعات الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ أحكام العشرات من قضايا السرقة بالإكراه والخطف والقتل. وتحركت مجموعات قتالية، أمس، إلى القرية، وفور وصولها إلى الموقع فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بشكل مكثف، فردت القوات بإطلاق النار، ما أسفر عن مصرع كامل يحيى تكية «24 سنة، عاطل، ومطلوب فى 75 سنة سجن و25 ضبط وإحضار و3 قضايا حكم مؤبد وقضية حكم بالإعدام»، ومصطفى نظمى حامد «22 سنة عاطل ومطلوب فى 11 قضية سرقة بالإكراه وخطف وقتل»، وضياء صابر عبدالرحمن «مطلوب فى 4 قضايا»، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة. وأوضح مدير أمن سوهاج ل«الوطن» أن القوات وضعت هواتف المطلوبين تحت المراقبة، وكشفت المعلومات أنهم يترددون على إحدى الشقق المشبوهة، وفى الساعة المحددة، انتقلت القوة إلى الموقع وبدأت التعامل مع العناصر الإجرامية التى بادرت بإطلاق النار بصورة كثيفة، ما أسفر عن مقتل 3 من العناصر الإجرامية. من جهته ناشد المقدم أحمد صالح، الضابط بإدارة البحث الجنائى بالمنيا، وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، الاهتمام بالمحافظة التى كانت منبعاً للإرهاب فى التسعينات، والتى يخشى تكرار سيناريو المواجهات بين الإرهابيين وقوات الأمن من جديد. وقال «صالح» فى رسالة خص «الوطن» بنشرها موجهة إلى وزير الداخلية، إن قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية ما زالوا حتى اليوم مختبئين فى المنيا. وإن قيادات الأمن والبحث الحالية بالمنيا لا تصلح للسيطرة على مشاجرة فى سوق المواشى، فما بالك بمواجهة نبت الإرهاب الشيطانى الجديد.