رفض طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، تفعيل إجراءات توقيع بروتوكول تعاون بين مصر وتركيا فى المجال الرياضى، يشمل تبادل الخبرات وإقامة مباريات ودية بين المنتخبات بمختلف أعمارها، وبين الأندية المصرية والتركية، وقرر تجميده، رداً على موقف رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، مما يحدث فى مصر من أحداث سياسية، وتجميده للاتفاقيات الاقتصادية مع مصر خلال العام الماضى، والتى يبلغ عددها 27 اتفاقية. وأكد مصدر مسئول بوزارة الرياضة، أن طاهر أبوزيد رفض تلبية الدعوة التى وجهها حسين عونى، السفير التركى بالقاهرة، لوزارة الرياضة، قبل رحيل العامرى فاروق، لمناقشة سبل تطوير التعاون فى المجال الرياضى بين مصر وتركيا. أشار المصدر فى تصريحات ل«الوطن» إلى أن الاتفاقية كانت تشمل الاستفادة من الرياضات التركية والاستعانة بخبراتهم، سواء عن طريق الدورات التدريبية أو ضخ استثمارات فى مصر، خاصة بالمجال الرياضى، إضافةً إلى استفادة الجانب التركى من الألعاب المميزة فى مصر، مثل لعبة الإسكواش. وكشف المصدر أن وزير الرياضة بصدد توجيه دعوات رسمية للاتحادات الرياضية المختلفة، لمطالبتهم بعدم السفر للدخول فى معسكرات بتركيا خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخرى، سافر عبدالعزيز غنيم، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس البعثة المصرية المشاركة بدورة التضامن الإسلامى، المقرر لها خلال الفترة من 22 وحتى 30 سبتمبر، إلى أندونيسيا لحضور الاجتماع التحضيرى للدورة، فى وجود مندوبى مختلف الدول المشاركة، وأكد قبل سفره أن الاتحادات التى تخوض منافسات الدورة قادرة على تحقيق 35 ميدالية متنوعة، فى ظل وجود عدد من اللاعبين المميزين. ومن المقرر أن تشارك البعثة باتحادات الطائرة والكاراتيه والتايكوندو والسباحة والوشو والجودو وألعاب القوى والسباحة والريشة الطائرة ورفع الأثقال.