سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مبادرة «ثوار يناير» للتهدئة: «الإخوان» يوقفون المظاهرات ويدينون العنف.. مقابل وقف الاعتقالات «بهاء الدين» يتفق مع «المصرى الديمقراطى» على بدء جلسات الأحزاب لدعم مبادرته
أطلق عدد من ثوار 25 يناير، مبادرة للتهدئة السياسية ووقف العنف فى البلاد، من خلال فتح قنوات اتصال مع الحكومة والأزهر وتيارات الإسلام السياسى، بما فيها تنظيم الإخوان بشرط وقفه التظاهرات، وإدانته كل أشكال التخريب والعنف وحرق الكنائس والإرهاب فى سيناء. وقال خالد داود، أمين الإعلام بحزب الدستور، فى بيان أمس، عقب مؤتمر صحفى لحركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، إن المبادرة تدعو للتهدئة، وتؤكد حرمة الدماء، وعلى «الإخوان» الإعلان رسمیاً عن وقف المظاهرات للتهدئة وإعطاء فرصة للنقاش الداخلى حول التسویة السیاسیة، حتى يستعيد الوطن الأمن والاستقرار، ودعا الأجهزة الأمنية، فى المقابل، إلى وقف حملات الاعتقال، وبحث إطلاق سراح من لم يتورطوا فى العنف، مؤكداً تمسك المبادرة بخارطة الطریق المعلنة فى 3 یولیو، وفقاً لإرادة الشعب. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث باسم «6 أبريل»، إن المبادرة تؤكد سيادة الدولة ومبادئ العدالة الانتقالية وتسعى لمحاسبة كل من أجرم فى حق الوطن، وإن القائمين عليها سينشئون مكاتب اتصال مع القوى السياسية للتوافق حول المبادرات لإنهاء أزمة البلاد وإيقاف العنف، فضلاً عن التواصل مع الحكومة والأزهر لوقف العنف بكل أشكاله. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة، ل«الوطن»، إن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، اتفق مع مسئولين فى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، على عقد جلسات بين الأحزاب يقودها «المصرى الديمقراطى»، للتوافق حول التعديلات الدستورية ودعم مبادرة «بهاء الدين» التى تؤكد عدم إقصاء أى فصيل سياسى ينبذ العنف، وإشراك كل الأحزاب فى العملية السياسية، والإنهاء الفورى لحالة الطوارئ. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ، إن هناك جلسات ستعقد للقوى السياسية، بعد الاتفاق على توسيع نطاق التشاور، ليشمل قوى أخرى، ومن الممكن أن ينضم إليها ممثلون عن تنظيم الإخوان، لم يتورطوا فى العنف، بشرط إدانتهم العمليات الإرهابية.