قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، في بيان له اليوم الثلاثاء إنه يرفض التعديلات التي تم إجراؤها والتي تقضي بالتصالح في حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء، مشيرا إلى أن مصر فقدت حوالى 200 ألف فدان من أجود أنواع الأراضي الزراعية، بسبب التعديات وأن انتاجية الفدان الواحد من الأراضي الطينية القديمة، تعادل أكثر من انتاجية عشر أفدنة من الأراضي المستصلحة حديثا. وطالب نقيب عام الفلاحين أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، بعدم قبول أو إقرار هذا القانون لما يمثله من تهديد للأمن الغذائي المصري وتدمير آلاف الأفدنه الزراعية الخصبة، التي تكونت من ملايين السنين مشيرًا إلى أن هذه التعديلات، تجهض المشروع القومي للرئيس عبد الفتاح السيسي في استصلاح مليون ونصف مليون فدان بينما الحكومة، بقبولها التصالح في جريمة البناء تسهل البناء علي باقى الاراضي الزراعية القديمة. وأكد حسين عبدالرحمن أبو صدام أنه سيقوم بالطعن على قانون التصالح على الأراضي الزراعية أمام المحكمة الدستورية في حالة إقراره، لأنه يتم تقنين أوضاع المجرمين ويخالف نص المادة 29 من الدستور التي تلزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وتجريم الاعتداء عليها.