يتوجه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، غدا، إلى طهران للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين بشأن الأوضاع في كل من سوريا ولبنان ومصر، وفق ما أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء. ومن المقرر أن يلتقي فيلتمان صباح غد، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحسب الوكالة التي لم تعط معلومات إضافية بشأن هذه الزيارة في وقت تخضع إيران لعقوبات من الأممالمتحدة على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. وهذه الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الأممالمتحدة إلى إيران منذ زيارة الأمين العام بان كي مون نهاية أغسطس 2012 للمشاركة في قمة مجموعة دول عدم الانحياز التي تترأسها حاليا إيران. وأكدت طهران، الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن الحكومة السورية ستتعاون مع بعثة الأممالمتحدة الموجودة حاليا في دمشق وستسمح لها بزيارة المواقع التي شهدت هجوما مفترضا بالأسلحة الكيميائية نسبته إيران لمقاتلي المعارضة في وقت تتهم المعارضة السورية قوات النظام بتنفيذه. يشار إلى أن إيران متهمة من جانب الدول الغربية وبعض الدول العربية بتقديم أسلحة ودعم عسكري للجيش السوري إلى جانب مقاتلي حزب الله الشيعي اللبناني.