كشف الدكتور سامر مخيمر، المتحدث باسم ائتلافات العاملين بالكهرباء، عن وجود قيادات داخل الشركة القابضة تنتمي لتنظيم الإخوان والبعض منهم كان مشاركاً في اعتصام رابعة العدوية، وأُصيب خلال فض الاعتصام في ظل تكتم شديد من الوزارة. وأضاف سامر ل"الوطن"، أن المهندس محمد حبيب، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ينتمي للإخوان، ويصفه العاملون بالشركة ب"الإخواني المتشدد"، وكان معتصماً في رابعة العدوية وأُصيب أثناء فض الاعتصام، وأخذ على إثرها إجازة لمدة يومين وعاد مرة ثانية للوزارة دون أن يحاسبه أحد من قيادات الشركة على ترك عمله طيلة هذه المدة وإقامته في الاعتصام. طالب سامر بضرورة استبعاد المهندس حبيب من منصبه، الذي يخول له التحكم في جميع محطات الكهرباء وإظلام مصر في أقل من 10 دقائق، مؤكداً أن بذور الانتقام لن تهدأ بداخل أعضاء التنظيم وسينتهزون أقرب فرصة للانتقام من مصر وشعبها إذا كانوا في مناصب قيادية أو وزارات حيوية مثل وزارة الكهرباء. واتهم سامر، المهندس جابر الدسوقي، رئيس القابضة، بالتستر على نائبه دون محاسبته أو إجراء عمليات تطهير للأعضاء المنتمين لتنظيم الإخوان، مطالباً المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، بالتدخل واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لتطهير الوزارة من الإخوان. وأضاف سامر: "في حال تأخر تطهير الكهرباء من الإخوان، سيعتبر الوزير من الخلايا النائمة لتنظيم الإخوان، خاصة بعد تصريحات الوزير حول قطع التيار الكهربي عن مقر اعتصامي رابعة والنهضة قبل الفض بأن الوزارة لن تدخل في صراع سياسي في وقت بدأ فيه مجلس الوزراء بإعلان اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الاعتصامين".