كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» أن الأجهزة الأمنية تحاصر منفذى مذبحة الجنود فى مدينتى رفح والشيخ زويد، وتستعد لحملة تمشيطية، سيجرى تطويرها، وتقسيمها إلى 3 مراحل. وتتضمن مراحل الحملة تمشيط مدن الشمال بالمحافظة، وإغلاق حدود المدينة أثناء تمشيطها، وتشديد الرقابة عليها، على أن تستعد قوات العمليات الخاصة والصاعقة لتنفيذ عملية عسكرية موسعة، تنتهى بمداهمة جبل الحلال. فى سياق متصل، تمكنت أجهزة الأمن بشمال سيناء من إلقاء القبض على 4 عناصر إرهابية مسلحة فى شقة سكنية بمحيط مقر البنك الأهلى بالعريش، أمس الأول، وتعرض كمين حرس الحدود على ساحل البحر بحى المساعيد غرب العريش لهجوم مسلح أمس، شنه 3 عناصر إرهابية كانوا يستقلون سيارة، ولم يسفر الهجوم عن إصابات. وعثر أهالى رفح فى الساعات الأولى من صباح أمس على جثة الشيخ إسماعيل أبوحامد (53 عاماً)، شيخ قبيلة الرميلات، ملقى على وجهه بمنطقة باب سيدوت برفح، بجوار المنطقة التى شهدت مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 مجنداً. وأكد شهود عيان تعرض سيارة تخص مديرية التربية والتعليم لهجوم مسلح من إرهابيين بحى المساعيد، وتمكن من كانوا بداخلها من الفرار، وكشف أهالى من رفح أنهم سمعوا دوى انفجار هز المدينة بأكملها، وتبين حسب روايتهم أنه ناجم عن انفجار أنبوبة بوتاجاز بقرية الوفاق. ونشرت منظمة «تحرير سيناء من الإرهاب» على صفحتها الرسمية، على «الفيس بوك» أسماء وصور، من وصفتهم بالمتشددين دينياً، ومنهم أسعد البيك، الذى وصفته الحركة بأنه من قيادات الجماعات الجهادية، وإسماعيل الحمادين، 45 عاماً، والشيخ حمدين أبوفيصل. وحصلت «الوطن» على مقطع «فيديو»، يُظهر هانى أبوشيتة، القيادى بجماعة «التوحيد والجهاد» بسيناء، فى مؤتمر بالعريش، وهو يهدد ويتوعد بتطبيق الشريعة بالدم، فى حضور عناصر مسلحة من «حماس».