أحمد الله وأبوس إيدى وش وضهر إن الزعيم عبدالناصر لم يكن مشاركاً أو قائداً فى ثورة يناير، فمثلاً لو جمال عبدالناصر كان زعيم الثورة لحاكم الرئيس المخلوع وأركان دولته من وزراء ومحافظين ومسئولين ومعهم الجنزورى وعصام شرف -وهم بالألوف- محاكمة حقيقية للفساد والسرقة والنهب والقتل وتفشى الأمراض واستيلائهم على مقدرات الوطن والأراضى والتبعية الكاملة لأمريكا وإسرائيل -وحاجات تانية ما تتقالش- خلال مدة قصيرة جداً. وأكيد كان سيقوم بحل الحزب الوطنى ومجالس الشعب والشورى والمحليات دون مليونيات يسقط فيها شهداء، وربما كان سيقوم بقطع لسان عضو الحزب الوطنى الذى هدد بقطع الكهرباء عن مصر لو صدر قانون العزل السياسى كما فعل مع عائلة الفقى وبدراوى وجميع الإقطاعيين الغلابة. ولأنه كان يكره الأغنياء ورجال الأعمال الشرفاء أمثال حسين سالم وأحمد عز وجرانة، فكان سيؤمم مصانع وشركات ومؤسسات وأراضى وفيلات وشقق وشاليهات بالساحل الشمالى لأصدقاء ننوس عين مامته -جيمى- اللى نهبوها بتراب الفلوس وكان سيعطيها للفقراء والمعدمين وساكنى المقابر. وجايز كان هيناضل من أجل استرداد أموالنا من الخارج التى سرقتها عصابة حسنى بالمليارات كانت ستؤدى إلى انهيار اقتصاد دول صديقة لسيادة فخامة المشير والاستبن. واحتمال كان سيقوم بحل أحزاب عبيطة وقوى ثورية أكثر عبطاً لأنها قبلت بأن تشارك فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية قبل اكتمال الثورة دعماً لأسياد مصر الإخوان والسلفيين الذين يحرمون الفن والأدب ويطالبون بتغطية التماثيل. ومن المؤكد أن الجنزورى الذى باع القطاع العام وأتى به الإخوان لرئاسة حكومة الثورة كان هيدخل البعكوكة. ولأنه يعادى الإسلام كان سيرفض استخدام بيوت الله فى الدعاية لصالح -على رأى الفلوطة- المشايخ الممولين من دول الخليج مع أنها عادى ومش حرام، كما أنه كان سيغضب أيضاً من كل من هرول وركع لأمريكا وإسرائيل لطمأنتهم على أمن إسرائيل وسلامتها -أم حسن- ويمنع جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تقتل وتقطع الأذن والأيدى وتروع الآمنين بزعم تطبيق الشريعة. ولأنه صعيدى ودماغه ناشفة وعنده كرامة أكتر من اللى بالى بالك كان لا يقبل بما يحدث فى العراق وليبيا وسوريا والسودان والبحرين ويرد على أى تدخل أجنبى رداًّ عنيفاً وكمان كان هايرفض -أم- المعونة -وأم- أمريكا. كما أنه كان سيصدر قانوناً -بأى اسم- يمنع من أفسدوا حياتنا وسوَّدوا عيشتنا وسقونا المرّ وأساءوا للثورة وللثوَّار وحاكموهم وشوهوا صورتهم، من تولى أى موقع لا بالتعيين ولا بالانتخاب حتى ولو كان مولانا المشير. والفاجعة الكبرى أنه كان سيقوم بتشكيل حكومة من شباب بلطجى ومدمن مخدرات كما أكَّد المجلس العسكرى ومجلس الشعب الإسلامى العسكرى زى العليمى ومصطفى الجندى والنجار وأبوحامد وأحمد حرارة وأسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح وغادة كمال وسميرة إبراهيم وهند نافع وماما خديجة الحناوى وسالى توما وأكيد أكيد كان هايبنى أضرحة وينشئ شوارع ومدارس ويطلق عليها أسماء البلطجية الذين استشهدوا من أجل الحرية أمثال الشيخ عماد عفت ومينا دانيال وعلاء عبدالهادى. أما الأحزاب الناصرية التى أساءت له أكثر مما نفعته الله أعلم ماذا كان سيفعل معها؟