كشفت مصادر سيادية مسئولة أن التحريات الأولية لأجهزة المخابرات حول حادث مقتل جنود الأمن المركزى الذى وقع أمس، عن اشتراك ما يقرب من 18 عنصراً مسلحاً فى الحادث ويتركز وجودهم بإحدى البؤر الإجرامية جنوب الشيخ زويد. وقالت المصادر إن العناصر المسلحة التى يتم مطاردتها حالياً تضم عناصر من حماس وتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية وهم ضمن الخلية الإرهابية المتورطة فى حادث مقتل جنود رفح خلال شهر رمضان قبل الماضى. وأوضحت المصادر أن هذه الخلية تضم ما يقرب من 70 مسلحاً، وتمكنت قوات الأمن من قتل ما يقرب من 20 منهم خلال الفترة منذ عزل الرئيس محمد مرسى وحتى الآن، حيث إن هذه الخلية كانت تعمل بتنسيق كامل مع قيادات من الإخوان وقت حكم مرسى وكانوا يقدمون لهم تسهيلات للدخول إلى سيناء عبر الأنفاق من غزة لتشكيل هذه الخلية. وقالت المصادر إنه بعد عزل مرسى التحق عدد من أعضاء تنظيم الإخوان إلى هذه الخلية للعمل معها فى استهداف رجال الجيش والشرطة كنوع من الانتقام لعزل مرسى. ولفتت المصادر إلى أن القوات المسلحة أعلنت أمس حالة الاستنفار القصوى، حيث خرجت بأكثر من 10 طلعات جوية بطائرات الأباتشى لتمشيط المنطقة وكذلك الدفع بقوات من الصاعقة والمظلات والمشاة داخل المناطق الوعرة، علاوة على نشر ما يقرب من 50 كميناً ثابتاً ومتحركاً ودوريات الشرطة العسكرية بجميع مناطق شمال سيناء لفرض السيطرة الأمنية. الأخبار المتعلقة: مذبحة رفح الجديدة.. الإرهاب الأسود يقتل 25 مجنداً أعزل أهالى شهداء مذبحة رفح يحمّلون المسئولية للإخوان ويهددون بإحراق منازلهم ألمانيا ولبنان تدينان «مذبحة رفح» وتطالبان بوقف العنف فوراً «الببلاوى» ل«الوطن»: مقتل الجنود لن يمر بسلام.. والثأر فى أقرب وقت شهود: المسلحون قيدوا الجنود.. ثم قتلوهم على طريقة «الاحتلال» الإسرائيلى حقوقيون: ما يحدث دليل على ارتكاب الإخوان مذبحة رفح مصادر أمنية ل«الوطن»: جهاديون بينهم عناصر من غزة وراء تنفيذ المذبحة