أشاد الرئيس محمد مرسي عقب مباحثاته مع نظيره التونسي الرئيس محمد منصف المرزوقي بامتداد الربيع العربي الذي بدأ من تونس وتوج بالثورة المصري، مؤكدا عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتونسي منذ القدم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين عقب القمة المصرية التونسية التي عقدت بمقر رئاسة الجمهورية، حيث أكد المرزوقي عمق العلاقات المصرية التونسية،وقال "إننا ذاهبون لتحقيق المزيد من التكامل". وأضاف المرزوقي أنه مهما كانت الصعاب التي توجهنا "فإننا سنسعى لتحقيق ما أنجزه الأوروبيون في هذا الصدد، ووجه الرئيس المروزقي الدعوة للرئيس مرسي لزيارة تونس ،فيما رحب مرسي بذلك مؤكدا انه سيلبي الدعوة في اقرب فرصة. وأوضح الرئيس محمد مرسي أن مصر وتونس تجمعهما أهداف مشتركة في الحرية والتنمية. وأضاف مرسى قائلا "نتحدث عن العلاقات المتميزة فى تسهيل السفر و ربط شبكات الكهرباء السياحة البرامج المشتركة والتبادل التجاري". وشدد أن مصر مع الشعب السوري فى نضاله وكفاحه وثورته، وقال "نحن ضد الدماء وسفكها وضد التدخل الأجنبي العسكرى فى شؤون سوريا، وسنتخذ إجراءاتنا لحقن الدماء وبأسرع ما يمكن وحقوق الفلسطينيين والحق الطبيعي فى الحرية" وأوضح انه عندما قال ان السعودية راعية للمشروع اهل السنه والجماعة ومصر حامية له ايضا , لم يقصد التوجه باى فعل سلبى لاى دولة اخرى لكن للتأكيد على علاقتنا الجيدة مع السعودية, واشار الى علاقة مصر بين دول العالم جيدة ولا يوجد ضغائن. وأشار الى ان مصر ستقف على مسافة واحدة بين فتح وحماس وكل الفصائل الاخرى. من جانبه قال الرئيس التونسى منصف المرزوقى , نحن ضد اى تدخل عسكرى فى شئوننا ونحن متضامنين مع القضية الفسطينية ,وسعداء بمصر الجديدة وايضا بعلاقتنا الجيدة بأفريقيا ,وانه آن الاون لتجمع العرب , واشار الى انه هنالك مواثيق وعهود لم تنفذ حتى الان بين تونس ومصر واكد على بدء صفحة جديدة مع القاهرة واعادة النظر فى هذه العقود .