قال أحمد مرسي النجل الأكبر للرئيس المعزول محمد مرسي: "مش هانركع أبدا ولن نفرط في صوتنا ولا شرعيتنا". ونشر "أحمد" فيديو على صفحته بموقع "فيس بوك"،أمس، قال إنه رسالة من أنصار المعزول الذين اعتصموا في رابعة، تقول: "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ويتضمن الفيديو أغنية تقول: "كلمة قالوها المعتصمين احنا بإذن الله ثابتين، ومش هنركع ومش هنطاطي.. أنا مش هرجع إلا بصوتي.. اضرب غاز ونيران وبرود.. حكم العسكر مش هيعود.. أنا قررت وقولت ياربي.. الشرعية يا إما أموت"، وتضيف: "مش هنفرط في انتخاباتنا دستور أو رئاسة". وقال الدكتور رفعت لقوشة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية: "إن نجل مرسي يدعو إلى مزيد من إراقة الدماء لأنه تربى داخل جماعة لا تعرف إلا العنف ولا تسلك سواه، وليس غريبا أن يتحدث عن "إما عودة الشرعية أو الموت" فهو الذي كان يظهر مع والده المعزول في أكثر من مكان ويتعدى على الشرطة ويسب الضباط، فهو ينتمي إلى جماعة إرهابية تسعى إلى حرق البلاد ولا ينتظر منها إلا التحريض على مزيد من القتل والعنف وإدخال البلاد في حرب أهلية". وأضاف: "التنظيم الإرهابي الذي ينتمي إليه نجل المعزول يستهدف ضباط الشرطة والجيش ويحاول إعادة إنتاج المشهد في قسم كرداسة ولا أعرف إذا كان يريد نجل المعزول أن يعود والده لحكم البلاد على جثث المصريين"، مشيرا إلى ضرورة التعامل بحزم مع أي مظاهرة تخرج عن السلمية ويكون للشرطة والقوات المسلحة حق الرد الفوري. وأكد أن الإخوان يسعون لخلق حالة فوضى على الأرض وهم يراهنون على مدى زمني يصل إلى شهر، وهم سيقومون بمحاولات خلق فوضوى على الأرض، وأنه لابد من توخي الحذر من الدخول في مرحلة الاغتيالات للشخصيات العامة في مرحلة تصعيد العنف الذي هو أفضل بالنسبة لهم من ثبات الموقف في غير صالحهم، ما يساعد من وجهة نظرهم على تدخل أطراف دولية يجدوا فيها حلفاء.