سيطر الهدوء على شوارع مدينة أسيوط قبل انطلاق فعاليات مظاهرات اليوم لأنصارالرئيس المعزول محمد مرسي، والتي أطلقوا عليها "جمعة الغضب" عقب صلاة الجمعة من مساجد ناصر وعمر مكرم والجمعية الشرعية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ورفض ما أسموه ب"الانقلاب العسكري"، وتنديدا بما وصفوه ب"مجازر الداخلية" أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وخلت الشوارع من المارة، كما أُغلقت جميع المحال التجارية والمقاهي والمتنزهات. وفي السياق ذاته، قامت جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء التحالف الوطني، بالحشد لمظاهرات اليوم من جميع مراكز المحافظة. وأكد مصدر من داخل الجماعة، أنهم "اليوم سيخرجون بمسيرة لم تشهدها أسيوط من قبل، مشيرا إلى أن كل شيء وارد سواء أعمال عنف أو غيره، إلا أنهم لن يبدأوا بالعنف ولكن إذا ما استخدمت الداخلية العنف فسيكون الرد أعنف"، وأشار المصدر إلى أنهم "مستميتون في تحقيق هدفهم إما عودة مرسي أو الشهادة". ومن جانب آخر، كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدها، خاصة بديوان عام محافظة أسيوط وأقسام الشرطة ومديرية الأمن وأغلقت الشوارع المؤدية إليهما.