«الإخوان المسيحيين» تطالب بإسقاط «مرسى».. و«الإخوان المسلمين»: «دعوة للفتنة»

«الحركة القبطية»: المرشد يدير الدولة.. و«الحرية والعدالة»: يجب منح الرئيس عاماً لتنفيذ برنامجه

دعت جماعة «الإخوان المسيحيين»، القوى الوطنية والثورية بالاحتشاد لإسقاط الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بسبب ما سمته، «إهانته لقسم اليمين الدستورية بقراره عودة البرلمان المنحل للعمل مرة أخرى»، بينما اعتبرتها جماعة الإخوان المسلمين، «فتنة طائفية».
وقالت «الإخوان المسيحيين»، فى بيان، إن مصر سُلمت إلى «دولة المرشد» الذى وضع رئيس الجمهورية صورة يحركها لصالح الإخوان المسلمين التى تعيد إنتاج سياسة الحزب الوطنى فى إهدار دولة القانون وهدم المؤسسات، وأضافت أن الرئيس الجديد يريد إعادة البرلمان لتعزيز دوره وتأييده فى إصدار منظومة تشريعات ترسخ من وجوده، وتحسم الصراع الدائر بينه وبين المجلس العسكرى الذى سلم البلاد لتيار لا يضع أى مصلحة للبلاد أو الشعب الذى لم يشعر بأى تغيير حتى الآن، ولم يشاهد سوى تيارات الإخوان والسلفيين تتصارع على تقسيم مقاعد الوزارة الجديدة، وكأنها «تكيّة وعزبة»، تاركين الشعب غارقاً فى مشكلاته، مع إقصاء كافة التيارات الشبابية والسياسية، وطالبت «مرسى» بالتنحى، احتراماً للشعب بعد خيانته لقسم اليمين، وخيانته للشعب لصالح جماعة وتيار ما زال يعمل له.
بدوره، وصف المهندس على عبدالفتاح القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، دعوة إسقاط الدكتور محمد مرسى، بأنها «فتنة جديدة بين المسلمين والمسيحيين لعن الله من أيقظها»، وقال إن الدعوة تجرى على «أساس طائفى»، وتساءل: هل يجب أن تصطف القوى الوطنية مع العسكر الذى يحاول سلب سلطة التشريع أم نقف خلف رئيس شرعى منتخب من المصريين؟.
وقال المحمدى عبدالمقصود عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، من حق أى جماعة أن تعلن عن رأيها ما دامت تسلك المسلك الديمقراطى والسلمى فى التعبير، وتساءل: كيف ندعو لإسقاط الرئيس الذى لم يكمل أسبوعين فى منصبه وظللنا صامتين طوال 30 سنة؟، وطالب بمنحه فرصة للعمل عاماً على الأقل لتنفيذ برنامجه.