قال الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، إن استقالته من الحزب جاءت بعد تقديم الدكتور محمد البرادعي استقالته من منصة كنائب لرئيس الجمهورية، واصفا موقفه "بالمخزي". وأضاف دراج، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن موقف البرادعي مخزي وتخلي عبد البلاد وأن تقديم استقالته في هذا الوقت الحرج يعتبر تقديم استقالة موجهة للغرب أكثر منها للداخل، مؤكدا أن استقالة البرادعي تصب في مصلحة جماعة الإخوان المسلمين أولا، واصفا إياها بجماعة الإرهاب والعنف، وتصب في مصلحة الإدارة الأمريكية في المقام الثاني. وأضاف "هذا ما أعترض عليه ومن المفترض ألا أتواجد في حزب يديره الدكتور البرادعي"، مضيفا أنه لا يرضى لنفسه أن يكون عرضة لهذا الموقف، مؤكدا أنه لا يريد أن يحمل نفسه مسؤولية موقف رجل تخلى عن مصر في اللحظات الحرجة. وتابع "إذا كانت مبادئه تجعله لا يرى القتلى الذين يقتلون كل يوم في سيناء وهؤلاء الذين يقتلون في أكثر من مكان في محافظات مصر، ويرى أن الإخوان محتمل أن يكون منهم قتلى فتوقع أن هذا موقف غير موضوعي ومتحيز للجماعة والإدارة الأمريكية وليست للعدالة التي دائما يتحدث عنها". وعن عودته مرة أخرى إلى حزب الدستور، أكد أنه لن يعود مرة أخرى إلا إذا كان البرادعي خارجه.