قدم الدكتور أحمد دراج القيادي بحزب الدستور إستقالته من الحزب وأكد أن الإستقالة جاءت كرد على إستقالة الدكتور محمد البرادعي التي وصفها بأنها طعنة في ظهر الشعب المصري وقدمت مصر على طبق من فضة للإدارة الامريكية والتركية والإخوان لكي يستخدموها وخدم الادارات الغربية للنيل من هذا الوطن. وقال في - مداخلة لقناة التحرير - أنه لا يقبل أن يكون عضوا في حزب يرأسه البرادعي وقال أنه لم يعد لديه شك أن البرادعي يخدم الأجندة الإخوانية وأشار إلى أن البرادعي علاقته جيدة جدا بالإدارة المريكية وهذه العلاقة لا تصب في المصلحة المصرية مؤكدا أن الشعب المصري لا يمكن أن يقبل المساومة على حرية هذا الوطن.