واصل التنظيم الدولي للإخوان، التحريض ضد مصر، وطالب المجتمع الدولي بفرض حصار على النظام الحالي، بعد فض وزارة الداخلية، لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقال زكي بن ارشيد، نائب المراقب العام لإخوان الإردن، والقيادي بالتنظيم الدولي: "إن النظام الحالي يريد إعادة البلاد لحكم فرعوني يعيد البلاد لنظام أسود من نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك"، متهما الجيش بأنهم يقف وراء ما أسماه "المذبحة"، ومعه القوى السياسية المؤيدة لما وصفه ب"الانقلاب"، وبقيادة دولية من أمريكا وإسرائيل. وأضاف بن ارشيد، ل"الوطن"، عبر الهاتف من عمان: "كل الشوارع المصرية تتحرك لإسقاط (الانقلاب) ومن معهم، ومطلوب من المجتمع الدولي الذي يتحدث عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، أن يحاصر النظام الحالي في مصر بعد اعتباره أنه ارتكب مذابح ودماء"، مشيرا إلى أن ما ستشهده الأيام المقبلة هي "ثورة شعوب" في مواجهة ما أسماه "الانقلاب". وواصل "بن ارشيد" تحريضه ضد الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وقال: "إن السيسي هو قذافي مصر، وهناك إرادة دولية لاستمراره"، واستنجد بن ارشيد بالمجتمع الدولي قائلا: "ما الذي يحتاجه المجتمع الدولي من الضحايا ليغير موقفه تجاه النظام الحالي في مصر"، وشدد على أنهم في الأردن سيتولون مسؤولية تقديم بلاغات ضد "النظام الحالي" في مصر بالمحكمة الجنائية الدولية.