شهد التنظيم الدولى للإخوان، أمس، حالة انقسام، بإعلان «إخوان ليبيا»، التبرؤ من التنظيم الأم فى مصر. وقال القيادى الإخوانى عبدالله الشلمانى، فى مؤتمر صحفى، أمس، «إن إخوان ليبيا جماعة مستقلة ولا تنتمى إلى أى جماعة خارجية، سوى أنها تتفق معها فى المنهج»، نافيا أى علاقة لهم بمرشد الإخوان محمد بديع. وأضاف أيضاً: «ليس لنا علاقة بدولة قطر، وهى اتهامات ملفقة من أجل تشويه الجماعة فى ليبيا»، مطالبا الذين «يشوهون الجماعة» بأن يقدموا دليلا واحدا حول علاقتها بمرشد الإخوان فى مصر أو بدولة قطر. من جانبه، واصل التنظيم الدولى للإخوان، التحريض ضد الجيش المصرى، وقال زكى بن أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن: «لماذا تتضمن المبادرات مغادرة مرسى للبلاد والذى أعتبره الرئيس الشرعى، ولا تتضمن مغادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للبلاد ليذهب إلى زين العابدين بن على، الرئيس التونسى المخلوع، أو الإمارات». وأضاف فى تصريحات ل«الوطن» من عمان: «السلطة الانقلابية تسعى لإنهاء الأزمة»، وهاجم الإدارة الأمريكية قائلا: «الأمريكان رعاة الانقلاب العسكرى، والمبادرات يجب أن تضمن عودة الشرعية للشعب المصرى».