أعلنت وزارة الصناعة السودانية، مساء أمس الجمعة، أن عددا كبيرا من المصانع المتوقفة ستعود إلى دائرة الإنتاج، عقب القرار الأمريكي رفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم. وقال وزير الدولة، عبدو داؤود، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن أنشطة عدد من مصانع السكر والنسيج توقفت بسبب العقوبات، وعدم تمكنها من استيراد قطع غيار، مشيرا إلى أن قرار الإدارة الأمريكية سيسمح بإعادة تشغيل عددا كبيرا من المصانع المتوقفة، والتي كانت تستخدم التقنية الأمريكية قبل فرض العقوبات على الخرطوم قبل 20 عاما، وأوضح داؤود، أن الأسواق الأمريكية تتوق لاستقبال الصادرات السودانية، وخصوصا الصمغ العربي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. كانت وزارة "الخارجية الأمريكية"، أعلنت رسميا، أمس الجمعة، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997، ويشمل القرار، في جانب منه، إنهاء تجميد أصول حكومية سودانية، في وقت يعاني فيه اقتصاد السودان، منذ انفصال جنوب السودان عنه، عام 2011، حيث استحوذت الدولة الوليدة على ثلاثة أرباع حقول النفط، ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية "راعية للإرهاب"، ويعني بقاء السودان في هذه القائمة استمرار فرض قيود عليه، منها حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه.