سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثوار يحشدون لجمعة «التخلص من الإرهاب» ومؤتمرات لدعم الجيش والشرطة «مؤنس»: «أحداث سيناء والصعيد ورابعة» مثلث تهديد المصريين.. وعلى «الأزهر» التعامل بحزم مع «شيوخ الفتنة»
قال حمادة المصرى، الناشط السياسى عضو جبهة 30 يونيو، إن القوى السياسية ستعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة، لمناقشة وسائل الحشد لجمعة التخلص من الإرهاب، فى التحرير وأمام قصر الاتحادية، وبحث التظاهر أمام عدد من السفارات التى تدعم الإرهاب فى مصر. وأضاف: «الشعب سيحمى التحرير ومحيط قصر الاتحادية والميادين فى المحافظات لمنع احتلالها من الإخوان والانقلاب على الثورة». من جانبه، أعلن التيار الشعبى المصرى عن تنظيمه عدداً من المؤتمرات الجماهيرية بالمحافظات دعماً للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والتطرف ومحاولات إجهاض مكتسبات ثورة 25 يناير وموجتها فى 30 يونيو. وبدأ التيار الشعبى بكفر الشيخ، أمس، التنسيق مع فرعيه فى مركزى الحامول والبرلس، بمشاركة العديد من القوى السياسية والثورية، لتنظيم مؤتمرين جماهيريين لهذا الغرض، الأول بقرية 8 العنابر، فى الحامول، والثانى بقرية الربع فى البرلس. ووصف حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبى، الإرهاب فى سيناء، والاعتداءات الطائفية فى الصعيد، والخطاب التحريضى فى رابعة ب«المثلث الذى يهدد أمن وأرواح المصريين». وقال مؤنس تعليقاً على أحداث الفتنة بالصعيد: «استمرار حوادث الاعتداءات ضد مواطنين مسيحيين وكنائسهم فى الصعيد سعياً لإثارة الفتنة الطائفية جريمة وطنية وسياسية وجنائية لا يمكن السكوت عنها». وأدان التيار اختطاف أحد الأطباء الأقباط فى قنا، وشدد على ضرورة التعامل مع الأحداث الطائفية بحسم عن طريق القانون، وقال فى بيان: «لا يمكن الفصل بين ما يحدث فى الصعيد، وانتشار لغة طائفية مرفوضة، يرددها تيار منغلق متعصب يدعو إلى العنف ويمارسه، ويواصل سعيه لتحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى يهدد المجتمع كله، ويعصف باستقراره وتماسكه، فى سبيل التمسك بسلطة زائلة أطاح بها الشعب المصرى». وطالب التيار، الأزهر والأوقاف بالتعامل الحاسم مع من وصفهم ب«شيوخ الفتنة والتعصب» الذين يسيطرون على المساجد والزوايا، ويحولونها إلى ساحة للتكفير والتمييز والدعوة للعنف والإرهاب.