جاء قرار تعيين المهندسة نادية أحمد عبده، نائبا لمحافظ البحيرة، بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الغضب في صفوف القوى السياسية والثورية بالمحافظة، والتي اعتبرت تعيينها رِدة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وعودة لدولة الحزب الوطني المنحل، باعتبارها إحدى قيادات الحزب. والمهندسة نادية عبده، حاصلة على بكالوريوس هندسة، قسم الكيمياء من جامعة الإسكندرية 1965، وماجيستير الهندسة الصحية من نفس الجامعة 1968. ولديها خبرات علمية في مجال صناعة مياه الشرب من النواحي الفنية والإدارية والمالية، وخبرات في إنشاء وتطوير وإدارة محطات وشبكات مياه الشرب، وكانت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية. وكانت عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME بفرنسا منذ عام 1987، وعضو الجمعية العامة للمجلس العالمي للمياه (acwua)، وعضو جمعية رجال أعمال الإسكندرية، ومقرر المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، وعضو نوادي سيدات الانرهويل إسكندرية، وتم ترشيحها من محافظ الإسكندرية، للحصول على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمرأة الإدارية العربية المتميزة.