سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العضو المنتدب ل"السويس للصلب": مأجورون وأيادٍ خفية وراء إضراب عمال الشركة الضو ل"الوطن": المضربون لم يعرضوا مطالبهم قبل وقف العمل بشأن صرف أرباح وزيادة بدل المخاطر
وصف رفيق الضو، العضو المنتدب لشركة "السويس للصلب"، عمال الشركة الذين أضربوا بأنهم مأجورون ويسعون لوقف الإنتاج، متهما أيادٍ خفية وجهات معينة - لم يسمها - بالسعي لتنفيذ خطة لشل كافة المصانع العاملة بمنطقة السويس. وقال الضو في تصريحات ل"الوطن"، إن إدارة الشركة فوجئت من قبل بعض العمال لايتجاوز عددهم 200 من إجمالى 2000 عامل بالشركة، بالإضراب صباح يوم 18 يوليو الماضي دون أية مقدمات ودون عرض أية مطالب خاصة بهم، أو التفاوض مع الإدارة قبل الشروع فى الإضراب ووقف العمل، وأضاف قائلا "المضربون قاموا بمنع باقي العمال من العمل بالقوة، وأطفأوا أفران الصهر كما قاموا بسرقة حوالي 60 سيارة تابعة للمصنع". ووفقا لرواية الضو الذي يعد من أبرز المستثمرين اللبنانيين في مصر، فإن إدارة المصنع حاولت تشغيله 3 مرات دون جدوى بسبب تصدي العمال المضربين، لافتا إلى أن الإدارة قامت بتصوير أحداث الإضراب وأرسلت الصور إلى النيابة، واعتبر أن مطالب العمال "تعجيزية" ولن ترضخ الإدارة لها، مشيرا إلى أن من بين المطالب المعلنة بعد الإضراب صرف أرباح عن 7 سنوات ماضية، على الرغم من عدم وجود أرباح للشركة قبل 7 سنوات وفقا لقوله، فضلا عن زيادة بدل المخاطر. وبحسب العضو المنتدب ل"السويس للصلب"، فإن خسائر الشركة بلغت ملايين الجنيهات خلال 22 يوميا هي مدة الإضراب، فيما بلغت خسارة الدولة بسبب ضريبة المبيعات 80 مليون جنيه. وانتقد الضو تصريحات وزير القوى العاملة التي قال فيها إنه لن يتنازل عن عودة المفصولين، معتبرا أنها مناقضة مع ما أكده مكتب العمل بالسويس بأن العمال استخدموا طريقة غير مشروعة، مطالبا بتفعيل دور القانون وحسم القضية بقانون العمل الذي يجرم الإضرابات، دون إخطار مكتب العمل قبلها بعشرة أيام، وفقا لقوله. وأنهى الضو تصريحاته مؤكدا أنه لن يقبل بأي حل عرفي، وأنه لن يتراجع عن تطبيق القانون، مشددا على رفضه لما أسماه "بلطجة العمال".