قال يحيى راشد وزير السياحة، إن اجتماعا سيجمعه بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، للاستفادة من مسار العائلة المقدسة، واعتماده مقصدا سياحيا دينيا للأقباط، معتبرا موافقة البابا على السماح لمسيحيي العالم بالحج من أول يناير، إلى مسار العائلة المقدسة، إنجاز كبير للسياحة المصرية. من جانبه، يرى باسم حلقة نقيب المرشدين السياحيين، أن الأمر إذا تم، سيكون خطوة كبيرة ومهمة وداعمة للسياحة، وقد تتحول وجهة للسياحة المسيحية في العالم بخاصة وأن بابا الفاتيكان، سلطة روحية وليست تنفيذية. وزاد حلقة: «يساعد الأمر حال تنفيذه، في تنشيط الإقبال على مسار الرحلات، التي بدأت من بيت المقدس مرورا بشمال سيناء، حتى دير سانت كاترين، ومرت بالقاهرة وصولا إلى الصعيد في أسيوط والمنيا». وطالب نقيب المرشدين السياحيين، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، بوجود نقاط لمسار رحلة العائلة المقدسة، لتكون سياحة دينية للمسيحيين، كما يزور المسلمون الكعبة. معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين الأسبق، شدد على النقطة ذاتها في تصريحه، ل«الوطن»، قائلا: «إذا تمت الرحلة بداية من يناير، ستحتاج نقاط يكون بها دورات مياه وكافيتريات وأماكن للمبيت». ولفت نقيب المرشدين السياحيين الأسبق، إلى وجود 22 نقطة لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، مضيفا: «يجب أن تكون الطرق مؤمَنَّة، وهو أمر غير متاح حاليًا».