أفتتح حلمي أبوالعيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، أمس الإثنين، أكبر ساحة للثقافة بمقر جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وبحضور الدكتور يسرى هاشم، رئيس الجامعة، والدكتورة قدرية على، رئيس مركز الأبحاث والإبداع المجتمعى بالجامعة، وبحضور العديد من المسؤولين والمثقفين والإعلاميين، وآلاف من الطلبة، حيث شملت تجهيزات الساحة مسرح رومانى فى قلب الحرم الجامعى ويسع عدة آلاف من المشاركين، وقاعة للمسرح الكبير، وقاعة إبن رشد الرئيسية للمعارض، مع توافر أحدث التجهيزات و المعدات اللازمة، وتفاعل جميع الحاضرون مع الحدث الثقافى الهام، حيث عبروا عن سعادتهم بوجود هذا الصرح الثقافى المميز فى جامعة مصرية. وأشار أبوالعيش، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن ذلك يأتي تخليدا لذكرى، الراحل العظيم الدكتور إبراهيم أبو العيش، مؤسس مبادرة سيكم المتفردة وكذلك جامعة هليوبوليس، ووفقا لفلسفة الدكتور إبراهيم أبو العيش، إن التلاقى بين الثقافتين الغربيةوالشرقية وإنصهارهما معا يخلق البعد الثالث فى داخل الانسان الذى يتمتع حينئذ بمميزات كلا الثقافتين، ويصبح إنسانا جديدا يبحث عن العلم والمعرفة، إنسانا متسامحا ومتقبلا للأخرين متصالحا مع نفسه ومع المجتمع. وأضاف أن الجامعة تدعم البرامج المقدمة دعما ماديا كبيرا حيث ان الهدف منها بعيدا تماما عن فكرة الربح المادى حيث تعتبر الجامعة أن التنوير الئقافى الحضارى هو من أهم ما يمكن أن تقدمه الجامعة لأبنائها من الطلاب وللمجتمع ككل. ولقد أصدرت الساحة برنامجها للثلاث أشهر القادمة ليشمل عروض فنية وثقافية مختلفة، بدأ البرنامج أمس الإثنين 25 سبتمبر بعرض لفرقة Egyptian project band. وأشار الدكتور يسرى هاشم رئيس الجامعة، عن سعادته بتفعيل دور جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، ليكون لها دورا ثقافيا رياديا، مؤكدا أن التعاون في جميع المجالات الفنية ومزج الثقافات الشرقيةوالغربية هو من أهم الأمور التي تسهم في تشكيل الوعي والوجدان، وذلك من خلال مجموعة واسعة من أنواع مختلفة من الموسيقى والشعر ورواية القصص، ومعارض فنية تستهدف مختلف الفئات العمرية والثقافية.وأشارت الدكتورة قدرية على رئيس مركز الأبحاث والإبداع المجتمعى بالجامعة، إن ساحة الثقافة تشارك بمجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة التي تهدف الى إثراء المجتمع، وتقديم نوعية شاملة من الخبرات من الثقافات من خلال العديد من برامج التوعية والمهرجانات وخطط التنمية الفنية والموسيقية والأدب والشعر، وسوف تتيح الساحة وصول الثقافة والفنون الى الجميع، وخاصة الأماكن البعيدة والمهمشة.