اهتزاز صورة شخص رئيس الجمهورية حد التشوية، أمر وجدته هايدي وجيه مفروغًا منه منذ حدوث ثورة ال25 من يناير، والحديث عن فساد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولحقتها ثورة 30 يونيو، لتكثر من اهتزاز الصورة مع حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، فاتخذته مدخلًا لمناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بها اليوم، لترى أن الكفة اعتدلت مع قدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي. الصورة الإعلامية للرئيس السيسي في القنوات الفضائية المصرية والعربية، وعلاقتها بصورته الذهنية لدى المراهقين، عنوان رسالة الدكتورة التي تناقشها المدرس المساعد بقسم الصحافة هايدي وجيه عبدالعاطي، اليوم، والتي سيناقشها فيها الدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية ورئيس مكتبة الإسكندرية. قالت هايدي، في حديثها ل"الوطن"، إنها في أثناء إجراء رسالتها والتي اعتمدت على المراهقين وجدت أن السيسي حسّن من صورة رئيس الجمهورية مرة أخرى، وخصوصًا أن الشعب تعرف عليه كوزير للدفاع، وطالبوه بالترشح لرئاسة الجمهورية، حتى صار النشء يتمنى أن يكون مثله، على حد تعبيرها. الصورة الإعلامية للرئيس السيسي كانت إحدى الجوانب التي تناقشت فيها "هايدي" مع المراهقين الذين اعتمدت عليهم دراسة الدكتوراة، التي استغرقت عامين في لتمامها، حيث طالب البعض بإغلاق القنوات التي تشوه من صورة الرئيس لأنها تشوه صورة مصر بالتبعية. وتناقش الرسالة، بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، وتتكون لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة مشرفًا، والدكتورة هويدا مصطفى أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفًا، والدكتورة اعتماد خلف معبد أستاذ الإعلام المتفرغ بقسم الإعلام وثقافة الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة مناقشًا، والدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية ومدير مكتبة الإسكندرية مناقشًا.