نظم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامنًا مع ذويهم. وفي كلمة له، أكد مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين، توفيق أبو نعيم على أن قضية الأسرى كانت ولا زالت "قضية وحدة"، داعيًا حركتي فتح وحماس للوحدة من أجل نصرة الأسرى وتوحيد قضيتهم عالميًا. وشدد أبو نعيم، على حق الأسرى الفلسطينيين في الحصول على حريتهم، مبينًا أن "حريتهم هي الطريق للعودة إلى الأراضي الفلسطينية التاريخية المحتلة عام 1948". وشارك في الوقفة التضامنية، ممثلو الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين. ورفع أهالي الأسرى خلال الوقفة، لافتات تطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية بالسعي للإفراج عن الأسرى داخل السجون، وحمايتهم من انتهاكات إدارة مصلحة السجون المستمرة، وللوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام والسعي لتحريرهم. كما طالب أبناء الأسرى من خلال لافتات رفعوها المجتمع الدولي ب"إعطاء" قضية الأسرى الاهتمام المطلوب، فيما رددوا هتافات تساءلوا من خلالها "عن العدالة الأمريكية التي تتباهى بها أمريكا دوما، وعن أطفال غزة المحرومين من زيارة ذويهم داخل المعتقلات". وينظم أهالي الأسرى، الاثنين من كل أسبوع وقفة أمام مقر الصليب الأحمر للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. ويقبع "حاليًا" قرابة 4800 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، منهم 14 أسيرة فلسطينية، ومنهم حوالي 500 من القطاع، وبالإضافة إلى عشرات الأسرى الأطفال، وفق إحصائيات وزارة الأسرى في حكومة غزة المقالة.