ينوى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، التراجع عن القرار السرى الخاص بإلغاء الهبوط فى دوريات القسم الثانى والثالث، بعدما فوجئوا بأنه سيزيد من عدد أعضاء الجمعية العمومية من 214 عضواً إلى ما يقرب من 300 نادٍ. وكشف مصدر مسئول باتحاد الكرة أن فكرة التراجع جاءت بعد تخوف الأعضاء من أن زيادة أعضاء «العمومية» وبالشكل الذى لا يمكّن أعضاء المجلس من السيطرة على الأمور فى الانتخابات المقبلة، خصوصاً أن الزيادة ستتعدى ال100 عضو، سيكون لها تأثير كبير فى سير العملية الانتخابية قد يطيح ببعض الأعضاء من داخل المجلس. وأضاف المصدر أن المجلس بات منقسماً حول إلغاء الهبوط بعدما كانت الأغلبية تطالب به إرضاء للأندية، كاشفاً عن أن زيادة عدد الفرق سيُضعف المسابقات جميعاً، خصوصاً أن دورى القسم الثانى سيزيد بما يقرب من 33 فريقاً تنضم إلى 69 فريقاً موجوداً حالياً فى 6 مجموعات، إضافة إلى أن القسم الثالث يضم 11 مجموعة سيصعد من كل مجموعة 3 فرق فى حالة إلغاء الهبوط. وعلى صعيد مختلف قرر المجلس استفتاء رأى الجمعية العمومية على لجنتى التظلمات «الاستئناف» والطعون فى الجمعية العمومية المقرر لها 13 و14 سبتمبر المقبل، وكان العامرى فاروق وزير الرياضة السابق، رفض اعتمادهما بحجة وجود تزوير فى تفويضات الجمعية العمومية التى اختارت اللجنتين. وقرر المجلس استفتاء العمومية القادمة على نفس الأسماء التى تم اختيارها فى الجمعية العمومية السابقة من أجل تقديمها لطاهر أبوزيد الوزير الجديد لاعتمادها، حيث تضم لجنة الاستئناف كلاً من المستشار محمود رسلان، رئيساً للجنة، والمستشار جمال محمد مصطفى، والمستشار جمال عبدالمنعم، واللواء عبدالمنعم الحاج، والحكم الدولى السابق جمال صدقى فى العضوية. أما لجنة الطعون الانتخابية فتضم المستشار محمد عادل الشوربجى رئيساً، وعضوية كل من فهمى منير إبراهيم، وياسين تاج الدين، وهشام أبوعلم، ومحمد الدمرداش، وأشرف عبدالوهاب عشماوى.