يصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في اجتماعه الأسبوعي، غدا، "بيان إلى الأمة" بخصوص الانتخابات الرئاسية ويطلب فيه، وضع ضوابط تكفل الحفاظ على سمعة كل من يتقدم للانتخابات والحفاظ علي حقوقه وتضمن تكافؤ الفرص لكل المترشحين. وقال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، في تصريح له، أن البيان سيوضح الإجراءات العقابية التي يمكن اتخاذها سواء بإحالة الصحفي او الاعلامي المخالف كما يدين كل محاولات التشويه المتعمدة ويكفل مناخ جيد ينتفي منه صور الابتزاز والانتهاكات. كما كشف أن المجلس قرر تشكيل لجنة لرصد ومتابعة وسائل الإعلام لفعاليات الانتخابات الرئاسية المقبلة أولا بأول، قائلا: "نسعى لأن تجري الانتخابات الرئاسية في إطار صراع الأفكار والرؤى والبرامج لكل مرشح في هذا الموضوع وهذه مهمة أساسية للمجلس، و سوف يجرب المجلس شجاعته لوضع ضوابط حسن وسلامة سمعة كل المتقدمين، فهدفنا رفع حد التصويت لان إجراء انتخابات دون مشاركة الناس تعني عدم اهتمام الشعب بها وسنصل إلى هدفنا بمشاركة المواطنين في الاقتراع بكثافة". في السياق ذاته تعقد لجنة التدريب التابعة للمجلس برئاسة صالح الصالحي، دورات تدريبية للصحفيين والإعلاميين الذين سيقومون بتغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال مصدر بالمجلس إن البرنامج التدريبي يتضمن ورش عمل يحاضر فيها خبراء الإعلام من داخل وخارج المجلس، وتتناول المعايير التي سيعلنها المجلس في اجتماعه الأسبوعي. ويناقش المجلس في اجتماعه أيضا التوصيات التي رفعتها لجنة الشكاوى برئاسة جمال شوقي بخصوص ما تلقته من شكاوى خلال الفترة الأخيرة ومن بينها شكوى الوطن ضد رئيس نادي الزمالك، بالإضافة إلي أزمة الفتاوى الشاذة وكيفية التعامل معها في وسائل الإعلام لمنع انتشارها.